رووداو ديجيتال
طالبت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الحكومة السورية بالإفراج عن عدد من عناصرها المحتجزين لديها، مؤكدة "ثقتها" في موقف سوريا القومي ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت سرايا القدس في بيان لها، اليوم الثلاثاء (22 نيسان 2025)، “إننا في سرايا القدس نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم وكلنا أمل بأنكم أهلاً للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف وينصر بها أهل الحق".
وأضافت: "وكلنا ثقة بأن إخواننا لديكم هم ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا".
وتابع البيان: "إننا في هذا الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف بشكل متواصل في قطاع غزة دون استسلام، نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس".
ولفتت، إلى أنه "نحن في سرايا القدس نؤكد على أن بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداء من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة".
وأفادت أنباء، عن اعتقال القياديين، خالد خالد مسؤول الساحة السورية، وياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية، مشيرة إلى أن الاعتقال تم دون إبداء أسباب واضحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع تصاعد التحركات السياسية والإنسانية في المنطقة.
وحركة الجهاد الإسلامي من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط النظام السابق باعتبارها لم تكن تقف إلى جانب النظام ولم تقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان اخرها في 13 من شهر آذار الماضي، حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا، البعض منهم غادر دمشق، وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وتملك بعض الفصائل الفلسطينية وحدات عسكرية إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً