رووداو ديجيتال
أعلن مسؤول معبر فيشخابور الحدودي، شوكت بربهاري، أنه سيسمح للعالقين في إقليم كوردستان من حملة البطاقات الممنوحة لثلاثين يوماً حصراً بالعبور عبر نقطة الوليد الى روج آفا يوم غد الخميس فقط.
وقال بربهاري، في بيان اليوم الأربعاء (5 كانون الثاني 2202)، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه: "نهيب بإخواننا وأخواتنا من غرب كوردستان العالقين في إقليم كوردستان من حملة البطاقات الممنوحة لثلاثين يوماً حصرآ، وبسبب غلق المعبر، فإنه سيسمح لهم بعد تسجيل اسماءهم في معبر فيشخابور بالعبور عبر نقطة الوليد الى غرب كوردستان يوم غد الخميس المصادف 6/1/2022، وذلك من الساعة الثامنة صباحآ ولغاية الرابعة عصراً".
وأضاف أن هذا "التوجيه مخصص ليوم الخميس، أي ليوم واحد فقط ".
أغلق معبر فيشخابور - سيمالكا الواقع بين إقليم كوردستان وروج آفا منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، وسبب اغلاقه اعتداء مجموعة من "جوانن شورشكر - اتحاد الشبيبة الثورية" المقرَّبة من حزب الاتحاد الديمقراطي، عدد آخر عليه.
إغلاق المعبر أثر بشكل كبير على سكان روج آفا، بسبب توقف حركة التجارة بين الجانبين بشكل كامل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المعبر الحدودي بين الجانبين، ولكن هذه المرة تم إغلاقه أمام المواطنين والتجارة، بما في ذلك معبر الوليد، الذي يقع على بعد 10 كيلومترات جنوب سيمالكا، والمخصص للتجارة، ويومياً حوالي 200 شاحنة تدخل وتخرج من إلى المنطقة من خلاله، ولإيقافه تأثير سلبي على سكان روج آفا.
تم فتح منفذ سيمالكا بين إقليم كوردستان، وروج آفا منذ عام 2013، وهي طريق رئيسي ومهم للتجارة والاقتصاد وحركة المواطنين والمنظمات الإنسانية، تدخل عبر المعبر المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والدقيق، ومواد البناء مثل الأسمنت والحديد إلى روج آفا، كما يدخل المواطنين والمرضى بأمراض خطيرة وكذلك العرائس إلى إقليم كوردستان.
أصدر شيوخ ووجهاء العشائر العربية في ناحية الكوير، بياناً أكدوا فيه رفضهم لما وصفوه بـ"الادعاءات الباطلة" التي وردت في تصريحات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ضد حكومة إقليم كوردستان، مشددين على أن الإقليم "لم يمارس أي سياسة تستهدف العرب أو تضيق عليهم"، وأن “العلاقات بين المكونات في المناطق المتنازع عليها قائمة على التعايش والأخوة منذ عقود".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً