رووداو - أربيل
أوقفت السلطات البلجيكية، اليوم الاثنين، 81 لاجئاً في العاصمة بروكسل، بينهم سوريون وعراقيون.
وتم توقيف اللاجئين في محطة قطار الشمال في بروكسل، حيث كانوا يقيمون بسبب عدم توافر مساكن لهم.
وقال وزير اللجوء والهجرة البلجيكي ثيو فرانكين عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "معظم اللاجئين الذين تم توقيفهم من السودانيين والغجر، وبينهم 3 سوريين، وعراقيين اثنيين، وأفغاني واحد".
وأضاف فرانكين أن "عدد اللاجئين المقيمين في محطة القطار ارتفع حلال الأيام الأخيرة، مشيرا أن معظمهم ممن رفضوا التقدم بطلبات لجوء في بلجيكا لرغبتهم في الذهاب إلى بريطانيا، لذلك يعد وجودهم في بلجيكا غير قانوني، وبالتالي كان على السلطات البلجيكية التحرك".
وتواجه تصريحات وقرارات فرانكين انتقادات كبيرة، وكان وزير الهجرة اليوناني إيوانيس موزالاس ادعى العام الماضي أن فرانكين قال له في أحد الاجتماعات "أعد اللاجئين إلى البحر. آسف ولكن لا يهمني إذا غرقوا أم لا"، ونفى فرانكين أن يكون قد قال هذه العبارة.
كما رفض فرانكين منح عائلة سورية تأشيرة دخول رغم وجود حكم محكمة بذلك، وهو ما عرضه للشكوى أمام الأمم المتحدة ومجلس أوروبا.
ووصل بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، حوالي 35 ألف لاجئ عام 2015، وانخفض هذا العدد بشكل كبير عام 2016.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً