رووداو – لندن
قبل انتهاء العام بايام قليلة تشهد الاسواق في بريطانيا تخفيضات هائلة، يسمى ذلك اليوم (ذي بوكسنج دي)، ويتوقف الناس في طوابير طويلة، لاختيار البضائع التي يرغبون باقتنائها وبنصف السعر الذي كان معروضا سابقا وربما أقل.
وفي لندن، يرغب الكثيرون في ذلك اليوم بالتوجه إلى الاسواق، لعدم تفويت الفرصة على أنفسهم في اقتناء ما يحتاجونه، ويقف عشاق التسوق لمدة ساعات على امتداد صفوف طويلة أمام أبواب المتاجر منذ الصباح الباكر، وذلك من اجل اقتناص فرصة شراء أفضل المنتجات الموجودة وبأرخص الاسعار.
وتقول المواطنة البريطانية بولينا "لست واثقة، لكن العديدين يأتون إلى هنا لشراء الاشياء، وهذه هي المرة الاولى لي التي اخرج فيها للشراء في يوم ذي بوكسنج دي".
بينما تقول المواطنة الايطالية آنا البيرتو "التسوق في هذا اليوم يجذب انتباهي، لأن هناك تخفيضات في الاسعار، ولا نشهد شيئا كهذا في ايطاليا".
في حين تقول المواطنة البرازيلية آنا فلافيو "لم نباشر بالتسوق بعد، إلا أنه أمر جيد، لكنني لا اعتقد أن الاسعار مناسبة للشراء، لذلك نحن نكتفي بالتفرج".
ويعبر المواطنون الكورد في بريطانيا عن ارائهم حول التخفيضات في مناسبة رأس السنة، وعن الاختلافات بالمقارنة مع كوردستان، إذ يقول آمانج محمد "يوم ذي بوكسنج دي جميل، وآمل نقل هذه التجربة الجميلة إلى كوردستان، للاسف بعض أصحاب النفوس الضعيفة يقومون بحكر بعض البضائع لبيعها بسعر مضاعف في عيد الفطر والمناسبات المهمة في كوردستان".
فيما تقول جرو حمه علي "كل البضائع تم تخفيض اسعارها إلى النصف، بعكس كوردستان، في كوردستان تشهد البضائع ارتفاعا في الاسعار، لكن الوضع في بريطانيا أفضل، فجميع الاشياء يخفض سعرها إلى النصف".
بينما تقول سيفان صالح "في كوردستان الاشياء أغلى، أي أنها (الاسعار) ليست طبيعية لنا، لكن هنا تستطيع شراء ما تريد".
في حين تقول دينا صالح "ذهبنا إلى ويستفيلد في الصباح، في الساعة السادسة ذهبنا واشترينا بعض الاشياء، وجئنا بعدها إلى هنا لشراء اشياء اخرى، جئنا قبل قليل، لقد نهضنا مبكرا جدا للمجيء إلى هنا في هذا اليوم".
في مثل هذه المناسبة، كثيرا ما يقضي الناس ليلهم في الطوابير أمام المحلات الكبرى التي ينقضون عليها بمجرد فتح أبوابها في الساعات الأولى من الصباح قادمين إليها من جميع أنحاء بريطانيا وحتى من دول قريبة كفرنسا وايطاليا والبرازيل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً