وفاة ديسموند توتو الشخصية الجنوب أفريقية الداعية لحل سلمي للمسألة الكوردية

27-12-2021
رووداو
الكلمات الدالة ديسموند توتو
A+ A-

رووداو دیجیتال

توفي في كيب تاون عن 90 سنة ، الفائز بجائزة نوبل للسلام والمناضل ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا جنباً إلى جنب نلسن مانديلا، ديسموند توتو.

في العام 2010، وجه ديسموند توتو رسالة بخصوص المسألة الكوردية إلى رئيس الوزراء التركي حينها، رجب طيب أردوغان، قال فيها: "أشعر بالقلق من تصاعد وتيرة المواجهات بين الأتراك والكورد والذي يؤدي إلى إزهاق أرواح شباب أبرياء. الحوار السلمي هو السبيل الوحيد لحل هذه المسألة. نعتقد أن المسألة الكوردية يمكن حلها عن طريق حوار سلمي مع القيادات الحكيمة للشعب الكوردي".

وقال فكتور فيروي، وهو من سكان كيب تاون: "كان (توتو) رجلاً عظيماً. فقد كان أولاً من المناضلين البارزين ضد الحكم العنصري، ثم ناضل ضد الحكومة الحالية، وهذا مهم عندي".

وأعلنت جنوب أفريقيا الحداد العام لمدة أسبوع لوفاة توتو، وعلى المستوى العالمي، عدّت وفاة توتو خسارة حيث عبر زعماء العالم عن تعازيهم لوفاته.

وكتب الرئيس الأميركي جو بايدن في تغريدة أنه "أصيب بصدمة" لسماعه نبأ وفاة مطران جنوب أفريقيا.
 
أما الرئيس الفرنسي، إيمانوئيل ماكرون، فكتب في تغريدة أن نضال توتو للقضاء على العنصرية والمصالحة في جنوب أفريقيا سيخلد في الذاكرة إلى الأبد.
 
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن توتو كان "الصوت الشجاع" لمن لا يسمع العالم صوته.
 
ووصف رئيس جنوب أفريقيا، سايرل رابافوسا، وفاة توتو بـ"سقوط شجرة" في بلده "فقد كان المناضل الدؤوب الذي يحشد للدفاع عن حقوق المضطهدين. كان صريحاً. بكلماته وأعماله أفسح في تاريخ أمتنا مكاناً للكفاح في سبيل الحرية".
 
ولد توتو سنة 1931 في جنوب أفريقيا، وكرس حياته للنشاط المناوئ لعنصرية البيض حتى أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ثم كرسها لمعارضة اضطهاد البيض في التسعينيات.

فاز توتو في العام 1984 بجائزة نوبل للسلام، وبعد أن أصبح نلسن مانديلا في العام 1994، وقف توتو في وجه مانديلا معترضاً على الرواتب العالية لوزراء الحكومة. تم اختيار توتو في العام 1996 رئيساً للجنة المصالحة والحقيقة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب