رووداو ديجيتال
أعلن الرئيس الفرنسي، أن بلاده "من الداعمين الكبار لسيادة العراق" الذي يعد استقراره واحترام سيادته "ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها"، واصفاً في الوقت نفسه الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية بـ "خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا".
جاء ذلك رداً على أسئلة مراسلة رووداو آلا شالي حول العراق وقوات سوريا الديمقراطية، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الخميس (24 تشرين الأول 2025).
بشأن الانتخابات البرلمانية العراقية وموقف بلاده تجاه العراق، صرح الرئيس الفرنسي: "لن أتدخل أبداً في الانتخابات في بلد ثالث، لكن لدي قدر كبير من المودّة تجاه العراق، وأعتقد أن رئيس الوزراء قدّم أجندة عظيمة لبلاده".
وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق: "في هذه اللحظة التي يسود فيها عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، فإن استقرار العراق والاحترام الكامل لسيادته يُعدّان ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها".
وكانت آخر زيارة للرئيس الفرنسي إلى العراق في آب 2021. في ذلك الوقت، زار ماكرون إقليم كوردستان أيضاً واجتمع مع الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني.
وتحدث ماكرون عن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية قائلاً: "خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا. ومنذ البداية كان هدفنا نفسه تجاه سوريا: الوحدة والسيادة، وأرى أنه من المهم جداً أن يحترم الرئيس السوري، أحمد الشرع، جميع مكونات المجتمع المدني السوري، وأن يسعى إلى الانخراط في حوار مع جميع الأطراف المختلفة. لقد لعبت قوات سوريا الديمقراطية دوراً مهماً للغاية في محاربة الجماعات الإرهابية، ومن المهم جداً بناء هذا التفاهم من أجل تعزيز وحدة البلاد."
أدناه نص الحوار:
رووداو: كما تعلمون، الانتخابات العراقية هذه المرة تجري في ظل وضع متغير في المنطقة. هل تتوقعون أن تكون الانتخابات العراقية هذه المرة مختلفة؟ وماذا تتوقعون من المسؤولين العراقيين بعد الانتخابات؟
إيمانويل ماكرون: لن أتدخل أبداً في الانتخابات في بلد ثالث، لكن لدي قدر كبير من المودّة تجاه العراق، وأعتقد أن رئيس الوزراء قدّم أجندة عظيمة لبلاده. وكما تعلمون، نحن من الداعمين الكبار لسيادة العراق، وأعتقد أنه في هذه اللحظة التي يسود فيها عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، فإن استقرار العراق والاحترام الكامل لسيادته يُعدّان ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها.
رووداو: هل تتابعون الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية؟
إيمانويل ماكرون: بالنسبة للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، فأعتقد أنه خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا. ومنذ البداية كان هدفنا نفسه تجاه سوريا: الوحدة والسيادة، وأرى أنه من المهم جداً أن يحترم الرئيس السوري، أحمد الشرع، جميع مكونات المجتمع المدني السوري، وأن يسعى إلى الانخراط في حوار مع جميع الأطراف المختلفة. لقد لعبت قوات سوريا الديمقراطية دوراً مهماً للغاية في محاربة الجماعات الإرهابية، ومن المهم جداً بناء هذا التفاهم من أجل تعزيز وحدة البلاد.
رووداو: هل تخططون لزيارة العراق؟
إيمانويل ماكرون: أنا أخطط لزيارة العراق هذا العام، آمل ذلك.
أعلن الرئيس الفرنسي، أن بلاده "من الداعمين الكبار لسيادة العراق" الذي يعد استقراره واحترام سيادته "ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها"، واصفاً في الوقت نفسه الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية بـ "خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا".
جاء ذلك رداً على أسئلة مراسلة رووداو آلا شالي حول العراق وقوات سوريا الديمقراطية، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الخميس (24 تشرين الأول 2025).
بشأن الانتخابات البرلمانية العراقية وموقف بلاده تجاه العراق، صرح الرئيس الفرنسي: "لن أتدخل أبداً في الانتخابات في بلد ثالث، لكن لدي قدر كبير من المودّة تجاه العراق، وأعتقد أن رئيس الوزراء قدّم أجندة عظيمة لبلاده".
وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق: "في هذه اللحظة التي يسود فيها عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، فإن استقرار العراق والاحترام الكامل لسيادته يُعدّان ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها".
وكانت آخر زيارة للرئيس الفرنسي إلى العراق في آب 2021. في ذلك الوقت، زار ماكرون إقليم كوردستان أيضاً واجتمع مع الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني.
وتحدث ماكرون عن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية قائلاً: "خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا. ومنذ البداية كان هدفنا نفسه تجاه سوريا: الوحدة والسيادة، وأرى أنه من المهم جداً أن يحترم الرئيس السوري، أحمد الشرع، جميع مكونات المجتمع المدني السوري، وأن يسعى إلى الانخراط في حوار مع جميع الأطراف المختلفة. لقد لعبت قوات سوريا الديمقراطية دوراً مهماً للغاية في محاربة الجماعات الإرهابية، ومن المهم جداً بناء هذا التفاهم من أجل تعزيز وحدة البلاد."
أدناه نص الحوار:
رووداو: كما تعلمون، الانتخابات العراقية هذه المرة تجري في ظل وضع متغير في المنطقة. هل تتوقعون أن تكون الانتخابات العراقية هذه المرة مختلفة؟ وماذا تتوقعون من المسؤولين العراقيين بعد الانتخابات؟
إيمانويل ماكرون: لن أتدخل أبداً في الانتخابات في بلد ثالث، لكن لدي قدر كبير من المودّة تجاه العراق، وأعتقد أن رئيس الوزراء قدّم أجندة عظيمة لبلاده. وكما تعلمون، نحن من الداعمين الكبار لسيادة العراق، وأعتقد أنه في هذه اللحظة التي يسود فيها عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، فإن استقرار العراق والاحترام الكامل لسيادته يُعدّان ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها.
رووداو: هل تتابعون الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية؟
إيمانويل ماكرون: بالنسبة للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، فأعتقد أنه خطوة مهمة جداً إلى الأمام، وتحرك مهم نحو وحدة سوريا. ومنذ البداية كان هدفنا نفسه تجاه سوريا: الوحدة والسيادة، وأرى أنه من المهم جداً أن يحترم الرئيس السوري، أحمد الشرع، جميع مكونات المجتمع المدني السوري، وأن يسعى إلى الانخراط في حوار مع جميع الأطراف المختلفة. لقد لعبت قوات سوريا الديمقراطية دوراً مهماً للغاية في محاربة الجماعات الإرهابية، ومن المهم جداً بناء هذا التفاهم من أجل تعزيز وحدة البلاد.
رووداو: هل تخططون لزيارة العراق؟
إيمانويل ماكرون: أنا أخطط لزيارة العراق هذا العام، آمل ذلك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً