رووداو - وكالات
تقع قرية الحمراء بين الوديان الخضراء لجبال لارونغ غار في الصين، حيث الاف المنازل من الخشب ومطلية باللون الاحمر بشكل منتظم بإطلالة جميلة وجذابة للناظرين.
وتسمى القرية بـ"قرية سرتار" وتعد أكبر مدرسة للبوذيين في العالم، حيث يقيم فيها 40 الف راهب وراهبة، ويعيش هؤلاء بعيداً عن زحمة المدن ومشاكلها ومنشغلين في تعليم شؤون دينهم، ويعيش الرهبان منفصلين عن الراهبات بخط فاصل، ويمنع استخدام التلفاز في القرية الا ان أغلب السكان يملكون الجوالات.
وزار المصور وينسن لاك القرية، حيث التقط صوراً لمعالمها، وحسب روايته ان أكثر ما أدهشه هو الطريقة التي يتخلصون فيها من جثامين موتاهم.
ويقول لاك أن أحد الرهبان يقوم بتقطيع جثة الميت ومن ثم وضع الاعضاء التي تم تقطيعها في مكان ما لتأكلها الطيور، معتقدين انه اذا كان الميت شخصا صالحا فان الطيور تأكل من لحمه أكثر من الأشخاص الطالحين.












تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً