رووداو – اربيل
عبد الحميد عباس المعروف باسم (ابو بكر) هو احد الجهاديين السويديين الذين التحقوا بصفوف تنظيم لدولة الاسلامية عبر سوريا، وقتل مؤخرا في غارة لطائرات التحالف الدولي في العراق.
وقد أكد احد اقاربه لصحيفة اكسبريسن السويدية، نبأ مقتله، لكنه قال "لن نقيم مجلس عزاء لشهدائنا، لأن شهداءنا لا يموتون".
ويذكر أن في نهاية الشهر المنقضي، قتل نحو 30 جهاديا اجنبيا في غارات طائرات التحالف الدولي في مدينة الرمادي غربي العراق، من بينهم المواطن السويدي ابو بكر، الذي يعيش أهله في السويد وهم في الاصل من العراقيين العرب.
وقد جلب ابو بكر مواطنا بريطانيا إلى سوريا، وعندما اجرت القناة البريطانية الرابعة مقابلة معهما العام الفائت، تم ايلاؤهما اهمية كبيرة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وفي احدى المقابلات تحدث ابو بكر بفخر عن زوجته خديجة، عندما كانت حاملا، آملا من الله تعالى أن يرى مولوده قبل مماته وأن يكون صبيا.
وأصبحت خديجة مراسلة في القناة البريطانية الرابعة، ونشرت باسم "مهاجرة في الشام"، مفاهيم داعش في موقع تويتر، وعندما تم كشفها من قبل صحيفة الغارديان، أثارت الرعب في ذلك البلد، لأنها قالت بفخر "أسعد بأن أكون اول امرأة تذبح ارهابيا بريطانيا أو امريكيا"، وطالبت النساء في اوربا بالاتصال بداعش.
ويوميا تنشر الصحف السويدية وتتحدث عن مصير السويديين الذين يجرون اتصالات بداعش، وتبحث الشرطة في تلك الدولة عن الحلقات المفقودة بكل جدية، في المساجد والاماكن الاخرى التي يختبئون فيها.
وتعتقد مؤسسة الشرطة السرية السويدية (يبو) أن نحو ثلاثة مواطنين سويديين قتلوا في صفوف داعش حتى الآن، غالبيتهم تعود جذورهم إلى منطقة الشرق الاوسط.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً