رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر أن الهجمات على أربيل لم تكن دقيقة، وأنه لم يتم استهداف أي مقر أميركي في المدينة، وفيما يتعلق بوجود قواتهم في العراق، أكد أنه "ذهبنا إلى العراق عام 2014 بدعوة من العراق وسنواصل تقديم الدعم فيها".
أجاب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر على أسئلة مدير مكتب رووداو في واشنطن حول بقاء القوات الأميركية في العراق والهجمات على أربيل ونشر أنظمة دفاعية في إقليم كوردستان.
تمتلك القنصلية الأميركية في أربيل نظاما مضاداً للصواريخ وتعمل في حالة الخطر، وفيما يتعلق باستخدامه ليلة الهجوم الإيراني على أربيل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إنه لم تكن هناك هجمات على قواتها كما أن تلك الهجمات الصاروخية لم تكن دقيقة.
هل ستوفر الولايات المتحدة أنظمة مضادة للصواريخ لإقليم كوردستان؟
مدير مكتب رووداو في واشنطن سأل، بات رايدر أنه بموجب قانون الدفاع الوطني لعام 2024، الذي ينص على توفير أنظمة مضادة للصواريخ لقوات البيشمركة في إقليم كوردستان، هل سيوفرها إلى إقليم كوردستان؟
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال إنه "لا يريد التعليق على هذه القضية، طالما أن العراق شريك مهم للولايات المتحدة وسيواصل التعاون والعمل عن كثب مع العراق لحماية أمن البلاد".
وفيما يلي نص أسئلة رووداو للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر:
رووداو: ما هو تقييمكم لبقاء قواتكم في العراق، هل تعتقد أنكم ما زلتم بحاجة إلى إبقاء قواتكم في العراق لفترة أطول، لأن داعش لا يزال يشكل تهديداً؟
بات رايدر: أنت تعلم أن الولايات المتحدة تجري عملياتها بالتشاور مع حلفائها وشركائها، تماماً كما نفعل في البحر الأحمر الآن، لذلك نحن هناك بدعوة من الحكومة العراقية. إذا عدتم حتى عام 2014 عندما كان داعش حول بغداد، تعلمون أن الولايات المتحدة، مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق، هي التي دعت القوات الأميركية لمساعدتها في هزيمة داعش. وكما تعلمون، سنواصل التشاور بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة ونواصل العمل معهم لمكافحته.
رووداو: سؤال آخر حول الهجوم الإيراني على أربيل، ما هو تقييمكم لهذا الهجوم، وخاصة الهجمات على مكان يبعد عدة أميال عن قاعدتكم، لماذا لم تستخدموا الأنظمة المضادة للصواريخ لنزع فتيل بعض الصواريخ التي هاجمت مناطق مدنية؟
بات رايدر: نعم، وفقاً لمعلوماتي، لم تستهدف أي من هذه الهجمات القوات أو المقرات الأميركية، ورأيتم كيف رد العراق على ذلك وانتبه إلى ردهم. لكن وفقاً لمعلوماتنا، لم تكن هذه الهجمات دقيقة.
رووداو: سؤالي الأخير هو حول قانون الدفاع الوطني لعام 2024 حول توفير أنظمة مضادة للصواريخ لقوات البيشمركة في إقليم كوردستان، هل تنوون العمل على إعطاء هذه المنظومة؟
بات رايدر: أنا لا أتحدث عن قانون لا يزال ساري المفعول، كما تعلمون لا أريد أن أستبق الأمور، لكنني أقول، العراق شريك مهم وقيم بالنسبة لنا، سنواصل العمل عن كثب مع العراق عندما يتعلق الأمر بالأمن والأمن الإقليمي، وهو الأمر الذي كان عليه الحال منذ سنوات عديدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً