رووداو - اربيل
هاجم رئيس تحرير مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة رجال السياسة ووسائل الاعلام و"الاسلاموفوبيا" (أو الخوف من الاسلام) باعتباره عنصرية في كتاب نشر بعد وفاته واستكمل قبل يومين من مقتله في اسوأ هجوم ارهابي تشهده فرنسا خلال سنوات.
وكان ستيفان شاربونييه المعروف باسم "شارب" واحدا من 12 قتلوا على يد مسلحين في هجوم السابع من يناير كانون الثاني ضد مقر المجلة في باريس.
وبدأ توزيع الكتاب الذي يحمل عنوان "خطاب الى محتالي الاسلاموفوبيا الذين يلعبون لعبة العنصريين" في فرنسا اليوم الخميس. وهو ينتقد من يستغلون الاسلاموفوبيا لغايات تخصهم.
ومثل الصحيفة التي تعرف بسخريتها البذيئة والمتجاوزة، يوجه الكتاب الكثير من الانتقادات للثوابت. غير انه لا يحوي سوى الكلمات وليس به الرسوم الكاريكاتورية التي هي المادة الاساسية للمجلة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً