رووداو - واشنطن
خصصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، 300 مليون دولار من ميزانية عام 2019، لتدريب وتجهيز "قوات سوريا الديمقراطية"، كما خصصت 250 مليون دولار لتأسيس القوة الأمنية الحدودية.
وكشف البنتاغون عن اقتراح ميزانية الأمن القومي لعام 2019، والذي يطلب رصد مبلغ قدره 716 مليار دولار أمريكي، وفي حال إقرارها ستكون هذه الميزانية الأكبر في التاريخ.
جاء ذلك في وثيقة مشروع ميزانية الوزارة لعام 2019. وبحسب الوثيقة، فإنّ البنتاغون طالب بتخصيص مبلغ 1.4 مليار دولار لبرامج التدريب والتسليح المُدرجة في إطار مكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وينص المقترح على رصد 686 مليار دولار لإنفاق وزارة الدفاع، من بينها 89 ملياراً للعمليات في أفغانستان ومكافحة تنظيم داعش.
ويتضمن المقترح أيضاً 30 مليار دولار لتمويل عمليات طوارئ خارجية، ضمن استراتيجية الأمن القومي التي أعلن عنها الشهر الماضي.
ويركز اقتراح الميزانية الذي يجب على الكونغرس إقراره قبل الثلاثين من أيلول المقبل، على تفعيل قدرات أسلحة الجو والبحر والمشاة لمواجهة تحديات خطر تسلح الجيوش النظامية والتصدي لمخاطر المجموعات الإرهابية في العالم.
ورصدت وزارة الدفاع الأمريكية، في ميزانية عام 2018، مبلغ 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز "قوات سوريا الديمقراطية"، كما خصصت مبلغ 850 مليون دولار لعمليات تدريب وتسليح قوات البيشمركة في إقليم كوردستان.
يذكر أنّ البنتاغون طالب بمبلغ 606 مليار دولار كحصة له من الميزانية العامة لعام 2018، بينما طالب من أجل العام المقبل، مبلغ 686 مليار دولار، بزيادة 80 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، أمس الإثنين، مقترحه الثانى لميزانية البلاد، وطالب فيه بزيادة الإنفاق العسكرى وتدبير تمويل للبنية التحتية وبناء جدار على الحدود مع المكسيك وبرامج علاج إدمان مواد الأفيون.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، تتألف من عشرات الآلاف من المقاتلين، وتمسك 25% من مجمل أراضي سوريا، وتعتبر من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في البلاد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً