رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "بنتاغون" أن القوات الاميركية تعرضت لـ 130 هجوماً في العراق وسوريا، منذ تشرين الاول الماضي.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس (11 كانون الثاني 2024)، إنه "منذ 17 تشرين الاول 2023، شُنّ 130 هجوماً ضد قواتنا في العراق وسوريا".
وقع العدد الأكبر من الهجمات ضد القوات الاميركية في الأراضي السورية، حسب رايدر الذي أوضح ان "قواتنا تعرضت لـ 53 هجوماً في العراق، و77 هجوماً في سوريا"، في حين ذكر أن "الحوثيين شنوا 27 هجوماً على السفن الأميركية في البحر الأحمر، منذ 17 تشرين الثاني 2023".
في وقت سابق من مساء اليوم الخميس، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان إسقاط "طائرة مسيّرة مفخخة كانت موجّهة نحو قاعدة عسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في مطار أربيل"، مؤكداً أن "المسيّرة أطلقت من قبل مليشيات خارجة عن القانون".
وقبل ذلك بساعات، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة الشدادي في سوريا استمراراً بنهجهم في "مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة".
يأتي الهجوم بعد حوالي 24 ساعة من إعلان استهداف قاعدة "الاحتلال" في حقل كونيكو بالعمق السوري بهجوم صاروخي، وآخر استهدف قوات التحالف في مطار أربيل ايضاً.
وتتواصل سلسلة الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة عراقية على القواعد العسكرية للتحالف الدولي في سوريا والعراق، منذ شهور.
وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، ردا على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
وفي ذات الإطار، أكد القيادي بالحشد الشعبي ابو ضياء الصغير، لشبكة رووداو الإعلامية أن "المقاومة ستستمر الى آخر نفس، الى ان يخرج كل شيء سيئ من العراق"، متسائلاً: "لماذا القوات الأميركية تتواجد هنا؟، عندنا شعب قوي اصبحت لديه قوة عسكرية فتاكة عقائدية، غير الجيش والشرطة"، مردفاً: "اصبح لدينا حشد شعبي، واصبحت لدينا نساء قويات جداً، كذلك مشايخ وشباب أقوياء جداً بتلك الدماء الطاهرة".
وكان البنتاغون قد صرح بوقت سابق مطلع العام 2024، بأن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرّضت إلى أكثر من 100 هجوم منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول الماضي، كما تعرضت السفارة الأميركية في بغداد إلى هجوم يوم 7 كانون الأول، تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على عدد من منفذيه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً