رووداو ديجيتال
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" أنها بدأت تحقيقاً لمعرفة كيفية تحليق إحدى طائراتها التي أقلعت من باريس باتجاه دبي فوق الأجواء العراقية، بينما كانت صواريخ إيرانية تستهدف إسرائيل وتعبر المجال الجوي ذاته.
في (1 تشرين الأول 2024)، أطلقت إيران مجموعة من الصواريخ التي عبرت المجال الجوي العراقي باتجاه إسرائيل.
"إير فرانس" أشارت إلى ورود معلومات تفيد بوقوع هجوم صاروخي بالستي على إسرائيل من إيران، و"بناء على ذلك، ودون انتظار تعليمات من السلطات العراقية، قررت الشركة تعليق رحلاتها فوق المجال الجوي العراقي اعتباراً من الساعة 17:00 ت غ".
وأوضحت أن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF662 عبرت الأجواء العراقية في بداية الهجوم، قبل أن تطلب "إير فرانس" من طائراتها التوقف عن التحليق فوق العراق، حيث قامت السلطات المحلية لاحقاً بإغلاق المجال الجوي.
ووفقاً لبيان الشركة، "كانت الرحلة تحلق فوق جنوب العراق عندما بدأ الهجوم الإيراني في حوالي الساعة 16:45 ت غ، وغادرت المجال الجوي للبلاد قبل الساعة 17:00 ت غ. ولم تُغلق السلطات المحلية المجال الجوي العراقي رسمياً حتى الساعة 17:56 ت غ".
الشركة ذكّرت بأن رحلات "إير فرانس" كانت تتجنب في الأصل المجال الجوي لإسرائيل ولبنان وإيران بسبب التوترات الدولية، وأن التحليق فوق العراق كان يقتصر على ممر محدد تستخدمه جميع شركات الطيران.
الطياران شاهدا الصواريخ في السماء
وكانت قناة "LCI" التلفزيونية، التي كانت أول من ذكر الحادث، قد أفادت بأن الطيارين شاهدا الصواريخ في السماء من قمرة القيادة، وأن مراقبة الحركة الجوية العراقية تمنت لهم "حظاً سعيداً."
من جانبه، قال متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس إن تحقيقاً داخلياً قد فتح بشأن هذا الحادث.
ولم تُعلّق "إير فرانس" على سؤال حول ما إذا كان الطياران قد شاهدا الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن الصواريخ البالستية عادةً ما تحلق على ارتفاع أعلى من الطائرات التجارية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً