رووداو – أربيل
قدم ناشطون كورد، اليوم الثلاثاء، 6 تشرين الثاني 2018، مذكرة تتضمن الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في منطقة عفرين إلى مكتب العلاقات الخارجية للأمم المتحدة في العاصمة البريطانية، لندن، وطالبوا بإخراج المسلحين من المنطقة وتسليم إدارة المنطقة الى أهلها.
وقالت الناشطة الكوردية، أمينة بريمو لشبكة رووداو الإعلامية، إن "وفداً من ناشطين كورد في مجال حقوق الإنسان من منطقة عفرين عقد لقاءً مثمراً مع مكتب العلاقات الخارجية للأمم المتحدة في لندن، بشأن الانتهاكات التي تجري في عفرين".
وأضافت بريمو أن "الوفد الحقوقي قدم مذكرة تتضمن الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنيين الكورد العزل في منطقة عفرين من قبل المجموعات المسلحة السورية المدعومة من الحكومة التركية".
وبينت الناشطة الكوردية أنه "تم شرح ما تقوم به هذه المجموعات من أعمال سلب وخطف وقتل وتعذيب وطلب فدية وذلك بغرض تهجير الكورد واستيطان العوائل العربية في بيوتهم ومصادرة أملاكهم بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة".
وأشارت إلى أن "الوفد قدم اقتراحات تتضمن إخراج الفصائل المسلحة من المنطقة وتسليم إدارة المنطقة إلى أهلها وفتح ممرات آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة لعودة المواطنين إلى بيوتهم".
كما أوضحت أن "الوفد الكوردي طالب بإعادة ممتلكات المواطنين إليهم، وفك الحصار عن منطقة عفرين وإعادة فتح المدارس وتقديم الخدمات العامة والمساعدات الانسانية للمواطنيين".
ولفتت إلى أن "القائمين في مكتب الأمم المتحدة بلندن رحبوا بمقترحاتنا ووعدوا بنقل مطالبنا إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف".
يشار إلى أن منظمة "العفو الدولية"، كانت قد حضت، الخميس، 2 آب 2018، تركيا على وضع حد "للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في عفرين، متهمة أنقرة ب"غض الطرف" عن هذه الانتهاكات.
وسيطرت القوات التركية مدعومة بفصائل معارضة سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب أنقرة، على منطقة عفرين في آذار إثر عملية عسكرية استمرت شهرين وأدت إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص. وهذه العملية التي أُطلق عليها اسم "غصن الزيتون" كانت تستهدف إخراج وحدات حماية الشعب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً