رووداو ديجيتال
حثّ مجلس النواب الأميركي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الامتناع عن القيام بأي عمل من شانه تقويض جهود التحالف الدولي لعزيمة داعش، معرباً عن قلقهم من الهدمات التركية الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب جريجوري دبليو ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، وعضو التصنيف مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، السبت (3 كانون الأول 2022)، حول الوضع في شمال سوريا.
وذكر البيان أن لدى "تركيا مخاوف أمنية وطنية مشروعة في أعقاب التفجير الذي أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين في اسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر".
وأضان بأنه "مع ذلك، فإننا نشعر بقلق عميق من أن الهجمات التركية الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية تعرض للخطر جهود مكافحة داعش، بينما يواصل داعش هجماته الإرهابية أثناء سعيه للتجنيد وإعادة البناء".
المشرعان الأميركيان قالا "نحث الرئيس أردوغان على الامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض قدرة التحالف الدولي لهزيمة داعش على ضمان الهزيمة الدائمة لهذه المجموعة الإرهابية البشعة أو تهديد حياة وسبل عيش المدنيين في سوريا".
في وقت سابق من اليوم، استأنفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية- قسد، دوريات مشتركة في روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة قسد.
وكانت قسد قد أوقفت دورياتها المشتركة مع التحالف الدولي بعد الضربات التي بدأتها تركيا على المناطق الخاضعة لسيطرتها يوم (20 تشرين الثاني 2022)، لتركز على مناطق التماس بينها وبين فصائل المعارضة السورية المقربة من تركيا، مثل كري سبي (تل أبيض).
إلا أن قوات التحالف سيّرت دوريات في مركز رميلان، اليوم، رافقتها آليات لقوات سوريا الديمقراطية، كما سيّر الطرفان دوريات مشتركة في محافظة دير الزور.
وتهدف الدوريات المشتركة إلى حماية أمن المناطق، والتصدي لخلايا تنظيم داعش النائمة.
مسؤول رفيع في قسد، أكد استئناف الدوريات المشتركة مع قوات التحالف الدولي، بعد تقليصها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن قوات التحالف الدولي وقسد كانتا تسيّران نحو 20 دورية مشتركة في المنطقة كل أسبوع، قبل بدء القصف التركي.
ولدى الولايات المتحدة نحو 900 جندي ومستشار في روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرو قسد ومنطقة التنف.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عدة مرات، بأن الهدف الرئيسي من تواجد قواتها في روجآفا وسوريا، هو التصدي لتنظيم داعش.
وفي ضوء التهديدات التركية بتنفيذ عملية برية، أرسل الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية، تضمنت دبابات T90 حديثة وناقلات جند ومئات من العناصر، حيث انتشرت على طول خطوط التماس مع "الجيش الوطني" المقرب من تركيا بريف كوباني.
كما أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية للمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في تل رفعت، وتعزيزات إلى كوباني التي سيّرت دوريات فيها.
في (25 تشرين الثاني 2022)، جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على إقامة "حزام أمني من الغرب إلى الشرق" على طول حدودها مع سوريا، قائلاً إنه "مع الحزام الأمني الذي ننشؤه خارج حدودنا، سندافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء".
حثّ مجلس النواب الأميركي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الامتناع عن القيام بأي عمل من شانه تقويض جهود التحالف الدولي لعزيمة داعش، معرباً عن قلقهم من الهدمات التركية الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب جريجوري دبليو ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، وعضو التصنيف مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، السبت (3 كانون الأول 2022)، حول الوضع في شمال سوريا.
وذكر البيان أن لدى "تركيا مخاوف أمنية وطنية مشروعة في أعقاب التفجير الذي أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين في اسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر".
وأضان بأنه "مع ذلك، فإننا نشعر بقلق عميق من أن الهجمات التركية الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية تعرض للخطر جهود مكافحة داعش، بينما يواصل داعش هجماته الإرهابية أثناء سعيه للتجنيد وإعادة البناء".
المشرعان الأميركيان قالا "نحث الرئيس أردوغان على الامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض قدرة التحالف الدولي لهزيمة داعش على ضمان الهزيمة الدائمة لهذه المجموعة الإرهابية البشعة أو تهديد حياة وسبل عيش المدنيين في سوريا".
في وقت سابق من اليوم، استأنفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية- قسد، دوريات مشتركة في روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة قسد.
وكانت قسد قد أوقفت دورياتها المشتركة مع التحالف الدولي بعد الضربات التي بدأتها تركيا على المناطق الخاضعة لسيطرتها يوم (20 تشرين الثاني 2022)، لتركز على مناطق التماس بينها وبين فصائل المعارضة السورية المقربة من تركيا، مثل كري سبي (تل أبيض).
إلا أن قوات التحالف سيّرت دوريات في مركز رميلان، اليوم، رافقتها آليات لقوات سوريا الديمقراطية، كما سيّر الطرفان دوريات مشتركة في محافظة دير الزور.
وتهدف الدوريات المشتركة إلى حماية أمن المناطق، والتصدي لخلايا تنظيم داعش النائمة.
مسؤول رفيع في قسد، أكد استئناف الدوريات المشتركة مع قوات التحالف الدولي، بعد تقليصها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن قوات التحالف الدولي وقسد كانتا تسيّران نحو 20 دورية مشتركة في المنطقة كل أسبوع، قبل بدء القصف التركي.
ولدى الولايات المتحدة نحو 900 جندي ومستشار في روجآفا والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرو قسد ومنطقة التنف.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عدة مرات، بأن الهدف الرئيسي من تواجد قواتها في روجآفا وسوريا، هو التصدي لتنظيم داعش.
وفي ضوء التهديدات التركية بتنفيذ عملية برية، أرسل الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية، تضمنت دبابات T90 حديثة وناقلات جند ومئات من العناصر، حيث انتشرت على طول خطوط التماس مع "الجيش الوطني" المقرب من تركيا بريف كوباني.
كما أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية للمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري في تل رفعت، وتعزيزات إلى كوباني التي سيّرت دوريات فيها.
في (25 تشرين الثاني 2022)، جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على إقامة "حزام أمني من الغرب إلى الشرق" على طول حدودها مع سوريا، قائلاً إنه "مع الحزام الأمني الذي ننشؤه خارج حدودنا، سندافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً