رووداو ديجيتال
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة الدولية العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن اختطاف نساء، غالبيتهن من الطائفة العلوية، في سوريا.
وقال دوجاريك، رداً على سؤال من مراسل رووداو في نيويورك سنان تونجدمير: "هذا التقرير، على الأقل، مقلق للغاية ونحن قلقون للغاية بشأن أي محاولة لزيادة التوترات الطائفية في سوريا".
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه سيسأل زملاءه في اللجنة المعنية بسوريا التي تعمل في إطار مجلس حقوق الإنسان "ما إذا كانوا قد عملوا على وجه التحديد في هذا الموضوع أم لا".
وكان مراسل رووداو قد ذكر خلال سؤاله أن هناك تقارير تفيد بأن النساء المختطفات يتم نقلهن إلى إدلب، معقل هيئة تحرير الشام التقليدي، وأن هناك أدلة على "أنهن يؤخذن كعبيد للجنس، في أسلوب يشبه استعباد تنظيم داعش لآلاف النساء الإيزديات في عام 2014".
وأوضح المراسل أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، كان قد أشار إلى هذه القضية في خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولي.
ويتكرّر، في الآونة الأخيرة، في قرى الساحل ومدنه، كما في ريف حمص وأحياء مدينتها وحماة، فقدان الاتصال بنساء تُراوح أعمارهن بين 18 و30 عاماً، منهن عازبات، وأخريات متزوجات، وبعضهن طالبات في الجامعات أو موظفات.
ودفع ذلك ذويهنّ إلى إطلاق صرخات النجدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقديم الشكاوى الرسمية إلى مفارز الأمن العام الجديد، لكنها لم تشهد استجابة جدية.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد المختطفات أكثر من خمسين سيدة من الطائفة العلوية، بعد اختفائهن في ظروف غامضة في الأسابيع الماضية، في سلسلة حوادث متفرقة كان معظمها من نصيب مدن الساحل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً