رووداو - أربيل
بات روبن ذو الأعوام السبعة قادرا على قياس مستوى السكر في الدم لديه واحتساب معدل النشويات في كوب حليب بفضل صديقه الجديد الروبوت تشارلي.
ويسأله الروبوت الصغير بصوت آلي رفيع خلال جلسة لعب بشأن انخفاض مستوى السكر في الدم، ماذا عليك فعله اذا ما شعرت بانخفاض بمعدل السكر في الدم؟
فمع هذا الروبوت الناطق والراقص، يتعلم الفتى الأشقر الذي شخصت إصابته بالسكري قبل عام، كيفية احتساب بيانات من شأنها انقاذ حياته.
هذا الروبوت ثمرة لتعاون فريد بين اخصائيين في مجال الصحة ومهندسين في علم الروبوتات واساتذة جامعيين من هولندا، وايطاليا والمانيا، وبريطانيا.
وقد يصبح تشارلي قريبا المساعد الشخصي لأطفال كثيرين مصابين بالسكري من النوع الأول.
وتضم هولندا نحو ستة الاف طفل مصاب بالسكري، كما أن طفلا واحدا فيها على الأقل يموت سنويا بسبب هذا المرض.
ويوضح طبيب الأطفال في مستشفى غيلديرسي فالي في ايدي وسط هولندا غيرت يان دير بورغ، أن "الطفل المريض وأفراد عائلته يفكرون بالسكري كل عشر دقائق أو ربع ساعة".
فأي تناول للحلوى أو للوجبات السريعة أو القيام بنشاط رياضي أو مجرد المشاركة في لعبة فيديو من شأنه زيادة مستوى السكري في الدم أو تخفيضه بقوة.
فلدى الشخص المصاب بالسكري من النوع الأول، يفشل البنكرياس في انتاج مادة الانسولين الضرورية لضبط مستوى السكر في الدم المستخدم كمصدر للطاقة. والطريقة الوحيدة للتحكم في المرض تكمن في الاستخدام المنتظم للانسولين على شكل حقنات أو بمساعدة مضخة.
وبالتالي يتعين على الأهل وأيضا الأطفال أنفسهم اتخاذ قرارات، واجراء قياسات، وحسابات تتعلق بحقنات الانسولين، ومستوى السكر في الدم، وايضا معدل النشويات، وأي خطا في تحديد الجرعات من شأنه التسبب بحالات تعرق وصداع واضطرابات سلوكية وصولا إلى الغيبوبة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً