رووداو - وكالات
للمرة الثالثة على التوالي لم يحظى مشروع طرح حبوب "فياجرا" للنساء بالموافقة على تسويقها منذ عام 2010، الا ان هذه المرة الاصرار كان له دور كبير في كسب الاصوات للحصول على موافقة لجنة خبراء للسماح بتسويقها.
وكانت حبوب فياجرا للنساء قد طرحت للمرة الأولى في السوق الأمريكية كي تعطى لهؤلاء اللاتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث لكنهن يعانين من فتور جنسي، بناء على توصية أصدرتها لجنة خبراء تابعة للوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (اف.دي.إيه) أيدت فيها تسويق حبوب "فلايبنسرين".
وصوت الخبراء بثمانية عشر صوتا مقابل ستة لصالح تسويق العقار، خلال هذه الجلسة العامة، واستقبل المصوتون الـ18 القرار النهائي للسماح بتسويقها بالتصفيق، إلا أن هذا الحماس لم ينسيهم توصية بتوعية النساء اللواتي يتناولن هذا العقار عن اثاره الجانبية، من قبيل النعاس والإغماء وانخفاض ضغط الدم.
وفي إطار هذه المحاولة، قدمت المجموعة الصيدلانية معطيات جديدة من بينها دراسات تفيد بأن هذه الحبوب لا تؤثر على قدرة النساء على قيادة السيارات.
وكانت عدة دراسات طبية قد أظهرت أن 40% على الأقل من النساء اللواتي لم يتعرضن بعد لانقطاع الطمث يعانين من فتور جنسي ليس ناجما عن أي مشكلة بيولوجية أو نفسية أو اثار جانبية للأدوية.
وقال هيلتون جوف رئيس اللجنة الاستشارية في وكالة "اف.دي.ايه"، إن "الوكالة تقر منذ زمن بعيد بخطر أن تعاني النساء اللاتي تنخفض عندهن الرغبة الجنسية من اكتئاب شديد وبضرورة توفير علاج آمن لهذه المشكلة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً