رووداو – أربيل
كتب مهاجم فريق العين، الإماراتي عمر عبد الرحمن الشهير بـ"عموري"، اليوم الخميس، شهادة ميلاد جديدة له بتتويجه بلقب أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم.
وجاء تتويج عموري بالجائزة بعدما تفوق على العراقي حمادي أحمد، والصيني "وو لي" بعد منافسة شرسة بين اللاعبين الثلاثة على الفوز باللقب، ليصبح ثاني إماراتي يفوز به بعد مواطنه أحمد خليل الذي فاز بها في العام الماضي.
ويعد عموري (25 عامًا) أحد أفضل لاعبي كرة القدم الأسيوية والإماراتية، حيث تم تصنيفه من أفضل عشرة لاعبين في آسيا عام 2012 .
و في عام 2013، تم إدراجه في قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل 7 مواهب شابة في القارة الآسيوية، كما احتل المركز 39 في قائمة "جول" لأفضل 50 لاعب كرة قدم في العالم لموسم 2012-2013.
وبدأ عبد الرحمن مسيرته الكروية في مدرسة وأكاديمية نادي العين بمقر النادي عام 2007، ولعب للفئات السنية لناديه تحت 16 عامًا، وتحت 18 عامًا، وتحت 19 عامًا، والفريق الرديف.
وضمه المدرب الألماني وينفريد شايفر إلى الفريق الأول بعد أن شاهده في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة في 2009.
وبعد أن بزغ نجمه في بطولة العين تلقى عموري عرضًا من إسبانيول الإسباني وتحدث مدرب إسبانيول لويس بلاناجورن للصحفيين عن إعجابه بأدائه، إلّا أن الصفقة لم تتم بسبب رغبة النادي الإسباني بشراء اللاعب وكان العين يرغب بإعارته فقط.
بعدها مباشرة تم تصعيده إلى الفريق الأول، ولعب أول مباراة في 2009 و فاز بأول ثلاثة ألقاب له كأس اتصالات، كأس رئيس الدولة، كأس السوبر في نفس العام.
ورغم تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي في الموسم التالي وابتعاده لأكثر من ستة أشهر، أصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأول وساعده لتفادي الهبوط في موسم 2010-2011، وأنهى عموري ذلك الموسم برصيد 11 هدفًا في 29 مباراة، واختير كأفضل لاعب واعد.
وفي موسم 2011-2012، تعرض عموري لنفس الإصابة مرة أخرى وابتعد عن الملاعب لمدة ستة شهور أخرى، إلّا أنه عاد منها ليشهد تتويج فريقه بلقب الدوري.
ونظرًا لتألقه اللافت للنظر، خاض عموري فترة معايشة لمدة أسبوعين مع مانشستر سيتي الإنجليزي وخاض مباريات ودية وكان التقرير إيجابيًا إلّا أن العين رفض إعارته للفريق الإنجليزي، لحاجته لخدماته، وبعدما تعثرت عملية المفاوضات، عاد إلى العين مجددًا ليصبح من أحد العناصر الأساسية للفريق في موسم 2012-2013.
وحقق عموري مع فريق العين العديد من الألقاب هي الدوري الإماراتي، وكأس رئيس الدولة الإماراتي، وكأس اتصالات مرة واحدة في كل منهم، إضافة إلى كأس السوبر الإماراتي (مرتين).
وعلى صعيد منتخب بلاده، فاز بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج لكرة القدم.
وعلى صعيد الألقاب الفردية، فالى جانب فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا اليوم، سبق له أن فاز بجائزة أفضل لاعب في بطولة العين الدولية تحت 17 عامًا (مرتين)، وأفضل لاعب عربي صاعد في استفتاء لصحيفة "الأهرام" المصرية، وأفضل لاعب صاعد بالدوري المحلي في استفتاء صحيفة "الاتحاد" الإماراتية (مرتين)، وأفضل لاعب في كأس الخليج للمنتخبات، وأفضل لاعب في نهائي دوري أبطال آسيا.
وبذلك، لم يتبق لعموري سوى التتويج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الآسيوية، وبلقب دوري أبطال آسيا مع فريق العين، الذي وصل للنهائي الموسم الجاري إلّا أنه خسر البطولة أمام جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً