ورقة اقتراع بيد أحد الناخبين الأتراك
رووداو – أربيل
بدأ الناخبون، الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع في تركيا وكوردستان تركيا، من أجل اختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.
وبحسب قرار اللجنة العليا للانتخابات، بدأت عملية الاقتراع الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (GMT+3) في أدي يامان وآغري وأرتوين وبيتليس وديار بكر وألازيغ وأرزينجان وأرضروم وغازي عنتاب وكيراسون وكوموش خانة وهكّاري وقارص وملاطية وقهرمان مرعش وماردين وموش وأوردو وريزة وسيعرت وسيواس وطرابزون وتونج إيلي وشانلي أورفة ووان وبايبورت وباطمان وشرناق وأردهان واغدير وكليس.
وينتهي التصويت في الولايات المذكورة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، على أن تجري عملية التصويت في الولايات الأخرى ما بين 08:00 و17:00.
ومن المنتظر أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.
ويتنافس في الانتخابات 12 حزبًا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".
وانتهت الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية المذكورة قبل يوم من الانتخابات، أي في 30 مارس/ آذار 2019.
وسيتم تخصيص صناديق اقتراع متنقلة خاصة بالمُقعَدين بسبب مرض أو إعاقة، ليدلوا بأصواتهم، على غرار ما جرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي.
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات اعتبارًا من الساعة 17:00.
ويحظر الأحد بيع أو تقديم أو تناول المشروبات الكحولية بأي شكل من الأشكال بين الساعة 06:00 صباحًا و24:00 ليلًا.
وبموجب القرارات الرسمية، يتم إغلاق جميع الملاهي العامة، مثل المقاهي ومحلات الانترنت، وتقتصر المطاعم التي فيها فعاليات من هذا النوع على بيع المأكولات.
وسيكون بالإمكان تنظيم الأعراس وحفلات الزفاف بما يتناسق مع القوانين والقواعد بعد الساعة 18:00.
وحتى الساعة 18:00، يحظر على القنوات والإذاعات بث أي خبر أو توقعات أو تعليقات عن الانتخابات ونتائجها.
وسيكون البث متاحًا بعد الساعة 21:00، إلا في حال صدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بشأن سحب التوقيت.
الانتخابات البلدية في إسطنبول.. 45 ألف رجل أمن يؤمنون العملية
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، راوين ستيرك، أنه بعد بدء الانتخابات في مدن كوردستان تركيا، بدأت الانتخابات البلدية في سائر المدن التركية وخصوصاً في إسطنبول.
وقال ستيرك: فتحت المراكز الانتخابية في منطقة قاسم باشا بإسطنبول أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً في وجه الناخبين، ويشارك المسؤولون والمراقبون السياسيون في الانتخابات إلى جانب اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وأضاف ستيرك هناك أكثر من عشرة ملايين ناخب يحق لهم التصويت في إسطنبول، وهناك 36000 صندوق انتخابي في المراكز الانتخابية، ويتولى نحو 45000 رجل أمن حماية العملية.
فتحت مراكز الاقتراع في 32 مدينة بكوردستان تركيا وسائر مناطق تركيا أبوابها في السابعة من صباح اليوم، 31 آذار 2019، في وجه الناخبين، وستستمر العملية الانتخابية حتى الرابعة عصراً.
وفد من المفوضية العراقية يشارك في مراقبة الانتخابات البلدية في تركيا
يراقب وفد من مفوضية الانتخابات العراقية مكون من أربعة مسؤولين في مجلس المفوضين، الانتخابات البلدية في تركيا التي تجرى اليوم الأحد، 31 آذار، 2019.
وقال رئيس مجلس المفوضين، معن الهيتي، الذي يرأس الوفد العراقي إلى الانتخابات التركية، لشبكة رووداو الإعلامية: "تلقينا دعوة من المفوضية التركية لمراقبة الانتخابات البلدية في الجمهورية التركية، ونحن كمفوضية انتخابات، حضرنا كوفد من مجلس المفوضين، برئاسة رئيس مجلس المفوضين وعضوية ثلاثة من أعضاء مجلس المفوضين للاطلاع على تجربة الانتخابات البلدية التركية".
وأضاف: "لاحظنا التنسيق العالي والانسيابية العالية، وكذلك كثافة (إقبال) الناخبين على مراكز الاقتراع في وقت مبكر من (فتح) صناديق الاقتراع التي تم افتتاحها في الساعة السابعة صباحاً".
وتابع: "الانتخابات التركية من حيث النظام والترتيب واستخدام سجلات انتخابية قريبة من الإجراءات الخاصة (المتبعة) في العراق بتفاصيلها من حيث القيد في سجل الناخبين وحضور المراقبين الدوليين والمحليين لمراقبة مراكز الاقتراع".
ومضى بالقول: "نتمنى أن يكون اليوم عرساً انتخابياً في الجمهورية التركية، ونتمنى حظاً أوفر لجميع المرشحين في هذه الانتخابات عند إعلان نتائج الانتخابات خلال الساعات المقبلة".
وحول تقييمه لسير العملية، قال الهيتي: "ما نلاحظه اليوم في أكثر من مركز اقتراع أن الأمور تسير بشكل سلس وبتغطية إعلامية واسعة وحضور الكيانات السياسية، وهذا يدل على ترسيخ عمق الديمقراطية في التداول السلمي للسلطة واختيار ممثلي الشعب في المراكز البلدية والأقضية التي رُشِّحوا من أجلها".
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس المفوضين، كريم التميمي لرووداو: "في الحقيقة، تأتي زيارتنا إلى الجمهورية التركية للاطلاع على الانتخابات التركية عن كثب، وفي الحقيقة كانت لنا لقاءات مع المفوضية التركية ومع مراكز المديريات الخاصة بالعملية الانتخابية، واليوم لدينا زيارة ميدانية إلى مراكز الاقتراع للاطلاع على كافة مجريات العملية الانتخابية".
وأكد أن "هناك تنسيق وتعاون بين المفوضية التركية والمفوضية العراقية للاستفادة من هذه الخبرات لتعزيز التجربة الديمقراطية سواء في تركيا أم في العراق".
وبدأ الناخبون، الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع في تركيا وكوردستان تركيا، من أجل اختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.
ومن المنتظر أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.
ويتنافس في الانتخابات 12 حزبًا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".
الانتخابات المحلية التركية.. مصرع أخوين بمركز اقتراع في مالاطيا
قتل أخوان أثناء التصويت في مركز انتخابي بمحافظة ملاطيا في تركيا، خلال الانتخابات البلدية التركية.
في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، الأحد 31 آذار 2019، وعند التصويت في مركز انتخابي بحي (بولونمز) في ناحية (بوتورغة) التابعة لمحافظة ملاطيا في تركيا، حصل شجار غير معروف الأسباب بين مجموعة أشخاص، وأثار جلبة وفوضى إلى أن قتل أحد المشاركين في الشجار شخصين بمسدسه.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها من مستشفى ملاطيا العام، أن الشجار أدى إلى مقتل الأخوين (حسن آكتاش) و(إلياس آكتاش) نتيجة إطلاق النار عليهما في موقع الحادث.
وقامت قوات الجندرمة بإلقاء القبض على الجاني وأحالته إلى المركز الأمني في الناحية.
تركيا.. يلدريم يدلي بصوته في الانتخابات المحلية
أدلى مرشح حزب العدالة والتنمية (الحاكم) لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول، بن علي يلدريم، اليوم الأحد، بصوته في انتخابات الإدارة المحلية.
بدأ الناخبون، الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع في تركيا وكوردستان تركيا، من أجل اختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.
وبحسب قرار اللجنة العليا للانتخابات، بدأت عملية الاقتراع الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (GMT+3) في أدي يامان وآغري وأرتوين وبيتليس وديار بكر وألازيغ وأرزينجان وأرضروم وغازي عنتاب وكيراسون وكوموش خانة وهكّاري وقارص وملاطية وقهرمان مرعش وماردين وموش وأوردو وريزة وسيعرت وسيواس وطرابزون وتونج إيلي وشانلي أورفة ووان وبايبورت وباطمان وشرناق وأردهان واغدير وكليس.
وينتهي التصويت في الولايات المذكورة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، على أن تجري عملية التصويت في الولايات الأخرى ما بين 08:00 و17:00.
ومن المنتظر أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت في 194 ألف و390 صندوق انتخابي، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.
أردوغان بعد الإدلاء بصوته: الأول من نيسان سيكون سنداً قوياً لسلطة الحكومة المركزية
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة إسطنبول، الأحد بصوته في انتخابات الإدارة المحلية، مؤكداً: "واثق من أن الأول من نيسان سيكون سنداً قوياً ومحفزاً لسلطة الحكومة المركزية، وآمل أن يكون بداية خير وأن نغلق صناديق الاقتراع بنسبة مشاركة عالية".
وقال أردوغان بعد الإدلاء بصوته: "ندخل في جميع أنحاء تركيا بانتخابات يشارك فيها أكثر من 56 مليون مواطن، بدايةً، الأجواء الانتخابية كانت تسير بشكل هادئ جداً، حتى وقع حادث ملاطيا الذي أحزننا جداً، كان يجب ألا يحدث ذلك، مقتل هذين المواطنين أحزنني جداً فعلياً من منطلق كوني رئيس الجمهورية، كما أحزن رفاقي".
وأضاف أن "وزيري العدل والداخلية باشرا بالتحقيق القانوني لمعرفة سبب وقوع الحادث، رحم الله هذين المواطنين وأتقدم من هنا بالتعازي لذويهما، كما أرى أنه من غير الصائب إلقاء اللائمة بهذا الحادث على المنافسة بين الأحزاب والأطراف السياسية، ففي مثل هذه الأحداث يجب أن نتعامل بحذر كبير مع التصريحات لحساسية الأمر".
ومضى بالقول: "آمل أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث حتى نهاية الانتخابات، وبحسب المعلومات التي زودني بها الرفاق فإن الوضع جيد والأمور تسير بسلاسة وخاصة في المدن الثلاثين الكبرى".
وشدد على أن "الانتخابات المحلية إحدى ركائز الإدارة، لذا فأنا واثق من أن الأول من نيسان سيكون داعماً قوياً ومحفزاً لسلطة الحكومة المركزية، وآمل أن يكون بداية خير وأن نغلق صناديق الاقتراع بنسبة مشاركة عالية".
واقترع أردوغان وعقيلته أمينة، بصوتيهما في منطقة أوسكودار بالجانب الآسيوي من إسطنبول.
واستقبل أردوغان عند مدخل المركز الانتخابي كل من والي إسطنبول علي يرلي قايا، ورئيس البلدية مولود أويصال، ورئيس بلدية أوسكودار حلمي تركمان، ورئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول بيرم شن أوجاق.
انتهاء التصويت في 32 ولاية في شرق تركيا
أُغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية التركية، في تمام الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (تغ+3)، في 32 ولاية تقع شرق البلاد.
وبحسب برنامج اللجنة العليا للانتخابات، فإن عملية الاقتراع انتهت في ولايات أدي يامان وآغري وأرتوين وبينغول وبتليس ودياربكر وألازيغ وأرزينجان وأرضروم وغازي عنتاب وكيراسون وكوموش خانة وهكاري
وقارص وملاطيا وقهرمان مرعش وماردين وموش وأوردو وريزة وسعيرت وسيواس وطرابزون وتونج إيلي وشانلي أورفة ووان وبايبورت وباطمان وشرناق وأردهان واغدير وكليس.
وفي الولايات التي تقع غرب تركيا، فإن عملية الاقتراع ستنتهي في تمام الساعة 17:00 بتوقيت إسطنبول.
وسيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات، عقب رفع اللجنة العليا للانتخابات، حظر نشر النتائج على وسائل الإعلام.
جدير بالذكر أنه بدأ التصويت في الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي (تغ+3) بالمناطق الشرقية من تركيا وبدأت في الساعة 8 في غرب البلاد.
بدء فرز الأصوات في الانتخابات المحلية التركية
بدأت عملية الفرز الأولية للأصوات في الانتخابات المحلية التركية بمراكز الاقتراع، إثر إغلاق الصناديق في تمام الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي لتركيا (14.00 تغ)، وسط ترقب النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات.
وبحسب قرار اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، فإن عملية التصويت بدأت في 32 ولاية من الولايات الواقعة شرقي وجنوب شرقي تركيا ومنطقة البحر الأسود، الساعة 07.00 (04.00 تغ) صباح اليوم الأحد، وانتهت في الساعة 16.00 بالتوقيت المحلي.
والولايات التركية الأخرى بدأت عملية التصويت فيها الساعة الـ08.00 بالتوقيت المحلي وانتهت بحلول الساعة الـ17.00 عصرا، لتغلق صناديق الاقتراع في عموم الولايات التركية البالغة 81 ولاية بهذا التوقيت.
وتحظر اللجنة العليا للانتخابات نشر الأخبار والتعليقات والمقالات بقصد الترويج والتي من شأنها التأثير على سير العملية الانتخابية بحرية تامة بعد الساعة الـ18.00 بالتوقيت المحلي.
كما تحظر اللجنة على وسائل الإعلام والإذاعات نشر كل ما يتعلق بالانتخابات سوى البيانات والأخبار الصادرة عنها، في الفترة ما بين الساعة 18.00-21.00 بالتوقيت المحلي.
وبحلول الساعة 21.00 من مساء اليوم بالتوقيت المحلي سيتم رفع الحظر عن كل ما يتعلق بالانتخابات، فيما تمنح القوانين التركية الصلاحية للجنة العليا للانتخابات برفع الحظر عن النشر قبل هذا التوقيت.
وتنافس في الانتخابات 12 حزبًا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".
وانتخب المواطنون الأتراك في انتخابات الأحد، رؤساء بلديات المدن والأقضية وأعضاء مجالسها بالإضافة إلى مخاتير الأحياء ولجان الحكماء.
حزب اردوغان يتقدم في بلدية اسطنبول ويتخلف في أنقرة
أفادت وسائل اعلام رسمية أن حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان متخلف في الانتخابات البلدية للعاصمة أنقرة حيث يخوض منافسة حادة مع منافسيه، وهو ما قد يعد هزيمة رئيسية للحزب الحاكم بعد عقد ونصف عقد في السلطة.
ومع فرز 75 بالمئة من صناديق الاقتراع، حل مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لبلدية انقرة في الطليعة بنسبة 49,81 بالمئة، وخلفه مرشح العدالة والتنمية بنسبة 47,82 بالمئة، وفق وكالة الاناضول الرسمية.
وتصدر مرشح العدالة والتنمية في اسطنبول بنسبة 49,68 بالمئة مقابل 47,77 بالمئة لحزب الشعب الجمهوري مع فرز 88 بالمئة من صناديق الاقتراع.
وصوت الاتراك حتى الساعة 14،00 ت غ لاختيار رؤساء بلدياتهم وأعضاء مجالسهم البلدية ومخاتيرهم.
وفي وقت تواجه تركيا أول انكماش اقتصادي منذ عشر سنوات، وتضخما قياسيا وبطالة متزايدة، تشكل هذه الانتخابات اختبارا لإردوغان بعد فوزه في كل الانتخابات منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إلى السلطة عام 2002.
وفي وقت أكد إردوغان أن "بقاء الأمة" على المحك داعيا إلى "دفن أعدائها في صناديق الاقتراع"، دعت المعارضة من جهتها إلى اغتنام هذه الانتخابات الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.
وفي مؤشر إلى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة اليه، شارك إردوغان (65 عاما) بشكل نشط في الحملة فعقد أكثر من مئة مهرجان انتخابي خلال خمسين يوما، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابا الجمعة والسبت في اسطنبول.
ويتم التركيز بصورة خاصة على ثلاثين بلدية كبرى في مدن تشكل الرئة الاقتصادية للبلاد، حيث تجري معارك حامية لا سيما في بورصة (شمال غرب) وأنطاليا (جنوب).
لكن الانتباه يبقى مركزا بصورة خاصة على العاصمة أنقرة، واسطنبول القلب الاقتصادي والديموغرافي لتركيا.
وسجل وقوع بعض الحوادث الأمنية في البلاد خلال هذا اليوم الإنتخابي، كان أبرزها شجار أمام مركز اقتراع في مدينة ملطية (شرق) تحول الى إطلاق نار اسفر عن مقتل شخصين بحسب السلطات التركية، فيما تم اعتقال أربعة أشخاص.
وعمد إردوغان إلى إرسال رئيس وزرائه السابق بن علي يلديريم إلى اسطنبول، سعيا لتفادي هزيمة مذلة في هذه المدينة التي نشأ فيها وكان رئيس بلديتها بين 1994 و1998.
وفي أنقرة، حيث أرسل الرئيس وزيرا سابقا، يبدو الوضع أكثر تعقيدا في ضوء استطلاعات للرأي يتصدرها مرشح المعارضة منصور يافاس بفارق واضح.
وأعلن الأخير قبل أن يدلي بصوته في العاصمة "بمشيئة الله، سنحصل على نتيجة جيدة. لا شيء أهم من إرادة الناخبين".
ووجه الوضع الاقتصادي خيار العديد من الناخبين، مع بلوغ التضخم نسبة 20% أضرّت بشدّة بالقدرة الشرائية للأتراك.
وقال حسنو أكار بعد تصويته لصالح المعارضة في حي بيلكدوزو في اسطنبول "الاقتصاد سيء، الاقتصاد انتهى!".
وإدراكا منه للمشكلة، طلب إردوغان من بلديتي اسطنبول وأنقرة فتح محال للخضر والفاكهة بأسعار مخفضة.
لكن بدل أن يتناول الصعوبات الاقتصادية التي ينسبها إلى "عملية من الغرب"، ركز إردوغان حملته على المسائل الأمنية، محذرا من خطر إرهابي يحاصر البلاد ومن قوى معادية تهددها.
وأعلن خلال تجمع انتخابي السبت في اسطنبول أن التصويت الأحد لن يكون على "سعر الباذنجان أو الطماطم أو الفلفل (...) إنها انتخابات من أجل بقاء البلاد".
وتواجه ائتلافان الأحد، هما ائتلاف حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية (قومي متشدد) من جهة، وحزب الشعب الجمهوري (اجتماعي ديموقراطي) وحزب "إيي" اليميني من جهة أخرى.
ويحظى الائتلاف الأخير بتأييد حزب الشعوب الديموقراطي، الذي لم يقدم مرشحين لاسطنبول وأنقرة لتفادي تشتيت أصوات المعارضة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً