رووداو ديجيتال
أعلن عمر أوجلان، النائب في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "دام بارتي"، عن لقاء جمع العائلة بزعيم حزب العمال الكوردستاني، وعمه، عبد الله أوجلان، في سجن "إمرالي" يوم أمس.
يعد هذا اللقاء الأول للعائلة مع عبد الله أوجلان منذ (20 آذار 2020)، وذلك بعد رفض السلطات التركية المتكرر لطلبات المقابلة التي كانت تتقدم بها الأسرة.
عمر أوجلان أعرب عن أمله في أن تستمر "الزيارات العائلية " لعبد الله أوجلان، مشدداً على أنها "حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف".
وقال في تدوينة على منصة إكس، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، "كان آخر لقاء مباشر مع السيد عبد الله أوجلان قد جرى في 3 آذار 2020. وبعد سنوات من الانقطاع، تمكنا كعائلة من لقائه مجدداً في 23 تشرين الأول 2024. نأمل أن تستمر الزيارات العائلية الروتينية، فهي حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف".
اللقاء جاء في وقت أصبحت فيه مسألة إطلاق عملية جديدة لحل القضية الكوردية محور النقاش السياسي الرئيسي في تركيا، حيث وجه المسؤولون الأتراك رسائل متباينة في هذا السياق.
كما جاء في يوم شهد هجوماً مسلحاً على مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "سوتاش"، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، في حصيلة محدثة.
على إثر الهجوم، الذي رجح وزير الداخلية علي يرلي كايا أن يكون حزب العمال الكوردستاني وراءه، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً للحزب ووحدات حماية الشعب في "شمالي العراق وسوريا".
الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا أسفرت، عن "استشهاد 12 مدنياً بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين، بينهم إصابات بليغة" وفق بيان لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وكان رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، قد قال إنه في حال رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني، "يجب أن يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن انتهاء الإرهاب وتصفية المنظمة"، في إشارة إلى حل الحزب.
ورأى أن "تركيا لا تحتاج إلى عملية سلام جديدة، بل إلى استخدام المنطق السليم والخطوات الصادقة والمخلصة، وتعزيز الأخوة التي يبلغ عمرها ألف عام."
في وقت لاحق، وصف أردوغان موقف بهجلي بـ"فرصة تاريخية"، قائلاً خلال خطاب مباشر في أنقرة: "نتوقع من الجميع أن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب وظلاله القاتمة في مستقبل تركيا. لا نريد أن يتم التضحية بالفرصة التاريخية التي فتحها تحالف الشعب من أجل مصالح شخصية."
أعلن عمر أوجلان، النائب في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "دام بارتي"، عن لقاء جمع العائلة بزعيم حزب العمال الكوردستاني، وعمه، عبد الله أوجلان، في سجن "إمرالي" يوم أمس.
يعد هذا اللقاء الأول للعائلة مع عبد الله أوجلان منذ (20 آذار 2020)، وذلك بعد رفض السلطات التركية المتكرر لطلبات المقابلة التي كانت تتقدم بها الأسرة.
عمر أوجلان أعرب عن أمله في أن تستمر "الزيارات العائلية " لعبد الله أوجلان، مشدداً على أنها "حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف".
وقال في تدوينة على منصة إكس، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، "كان آخر لقاء مباشر مع السيد عبد الله أوجلان قد جرى في 3 آذار 2020. وبعد سنوات من الانقطاع، تمكنا كعائلة من لقائه مجدداً في 23 تشرين الأول 2024. نأمل أن تستمر الزيارات العائلية الروتينية، فهي حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف".
اللقاء جاء في وقت أصبحت فيه مسألة إطلاق عملية جديدة لحل القضية الكوردية محور النقاش السياسي الرئيسي في تركيا، حيث وجه المسؤولون الأتراك رسائل متباينة في هذا السياق.
كما جاء في يوم شهد هجوماً مسلحاً على مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "سوتاش"، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، في حصيلة محدثة.
على إثر الهجوم، الذي رجح وزير الداخلية علي يرلي كايا أن يكون حزب العمال الكوردستاني وراءه، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً للحزب ووحدات حماية الشعب في "شمالي العراق وسوريا".
الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا أسفرت، عن "استشهاد 12 مدنياً بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين، بينهم إصابات بليغة" وفق بيان لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وكان رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، قد قال إنه في حال رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني، "يجب أن يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن انتهاء الإرهاب وتصفية المنظمة"، في إشارة إلى حل الحزب.
ورأى أن "تركيا لا تحتاج إلى عملية سلام جديدة، بل إلى استخدام المنطق السليم والخطوات الصادقة والمخلصة، وتعزيز الأخوة التي يبلغ عمرها ألف عام."
في وقت لاحق، وصف أردوغان موقف بهجلي بـ"فرصة تاريخية"، قائلاً خلال خطاب مباشر في أنقرة: "نتوقع من الجميع أن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب وظلاله القاتمة في مستقبل تركيا. لا نريد أن يتم التضحية بالفرصة التاريخية التي فتحها تحالف الشعب من أجل مصالح شخصية."
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً