روواو ديجيتال
رفع البنك المركزي التركي، اليوم الخميس (22 حزيران 2023)، معدل الفائدة الرئيسية بنحو الضعف.
وتشكل هذه الخطوة تحولاً كبيراً في سياسات البنك الاقتصادية غير التقليدية التي دفع باتجاهها الرئيس رجب طيب إردوغان.
ورفع البنك معدل الفائدة الرئيسية من 8,5% إلى 15%، في أول اجتماع له منذ تشكيل إردوغان حكومته الجديدة التي تضم شخصيات تحظى بتأييد المستثمرين عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية في (28 أيار 2023).
البنك المركزي التركي أوضح في بيان، أن هذا القرار يهدف إلى "تشديد السياسة النقدية من أجل تحديد مسار خفض التضخم في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أنه "سيتم تعزيز تشديد السياسة النقدية وفق الحاجة وفي الوقت المناسب وبطريقة تدريجية حتى تحقيق تحسن كبير في توقعات التضخم" في إشارة إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يستمر في الأشهر المقبلة.
في وقت سابق، أعلن إردوغان أن قناعته بشأن ضرورة خفض معدلات الفائدة "لا تزال على حالها".
الرئيس التركي الذي يعتبر أن معدلات الفائدة المرتفعة تؤجج التضخم، المح إلى أنه أعطى موافقته على زيادة نسب الفائدة.
إردوغان بعث منذ إعادة انتخابه مؤشرات إلى احتمال العودة لسياسات أقرب إلى النهج التقليدي، ولا سيما بتعيينه خبيراً اقتصادياً سابقاً في بنك ميريل لينش الأميركي محمد شيمشك وزيرا للاقتصاد، والمسؤولة السابقة في وول ستريت حفيظة غاية أركان حاكمة للبنك المركزي.
وحذر شيمشك الذي سبق أن تولى وزارة الاقتصاد بين 2009 و2015 ثم عين نائبا لرئيس الوزراء مكلفا الاقتصاد حتى 2018، عند تولي مهامه بأنه سيتعين العودة إلى "تدابير عقلانية" للنهوض بالاقتصاد التركي.
رفع البنك المركزي التركي، اليوم الخميس (22 حزيران 2023)، معدل الفائدة الرئيسية بنحو الضعف.
وتشكل هذه الخطوة تحولاً كبيراً في سياسات البنك الاقتصادية غير التقليدية التي دفع باتجاهها الرئيس رجب طيب إردوغان.
ورفع البنك معدل الفائدة الرئيسية من 8,5% إلى 15%، في أول اجتماع له منذ تشكيل إردوغان حكومته الجديدة التي تضم شخصيات تحظى بتأييد المستثمرين عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية في (28 أيار 2023).
البنك المركزي التركي أوضح في بيان، أن هذا القرار يهدف إلى "تشديد السياسة النقدية من أجل تحديد مسار خفض التضخم في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أنه "سيتم تعزيز تشديد السياسة النقدية وفق الحاجة وفي الوقت المناسب وبطريقة تدريجية حتى تحقيق تحسن كبير في توقعات التضخم" في إشارة إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يستمر في الأشهر المقبلة.
في وقت سابق، أعلن إردوغان أن قناعته بشأن ضرورة خفض معدلات الفائدة "لا تزال على حالها".
الرئيس التركي الذي يعتبر أن معدلات الفائدة المرتفعة تؤجج التضخم، المح إلى أنه أعطى موافقته على زيادة نسب الفائدة.
إردوغان بعث منذ إعادة انتخابه مؤشرات إلى احتمال العودة لسياسات أقرب إلى النهج التقليدي، ولا سيما بتعيينه خبيراً اقتصادياً سابقاً في بنك ميريل لينش الأميركي محمد شيمشك وزيرا للاقتصاد، والمسؤولة السابقة في وول ستريت حفيظة غاية أركان حاكمة للبنك المركزي.
وحذر شيمشك الذي سبق أن تولى وزارة الاقتصاد بين 2009 و2015 ثم عين نائبا لرئيس الوزراء مكلفا الاقتصاد حتى 2018، عند تولي مهامه بأنه سيتعين العودة إلى "تدابير عقلانية" للنهوض بالاقتصاد التركي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً