رووداو ديجيتال
شن الكاتب الكويتي عبد العزيز الهاجري، هجوماً حاداً على وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، بعد اعلان الأخير تقديم شكوى جنائية ضده، بتهمة إهانة مصطفى كمال أتاتورك والجواز التركي.
وجاءت شكوى الوزير بعد يوم واحد من شكوى مماثلة تقدّم بها "الحزب الجيد" ضد المغرد الكويتي عبد العزيز ضويحي بن رميح الهاجري.
وقال وزير الداخلية التركي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، الأربعاء، إنه "بتنسيق مع مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن، وبدعم من مديرية استخباراتنا؛ تبين أن الكاتب الكويتي، الذي يكتب تحت اسم عبد العزيز بن رميح، نشر العديد من المنشورات المسيئة علناً لجواز سفر الجمهورية التركية ومؤسس جمهوريتنا المناضل مصطفى كمال أتاتورك".
وقال الوزير: "تم التعرف على الشخص واسمه الحقيقي عبد العزيز الهاجري ويقيم في الكويت، وقد تم تقديم شكوى جنائية ضده".
استهدف عبد العزيز الهاجري تركيا على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي وأهان أتاتورك علناً بعد أن قام أحد المواطنين بلكم سائح كويتي في طرابزون.
وبعد ذلك، تدخلت وزارة الداخلية التركية، وقال الوزير إنه تم تقديم شكوى جنائية ضد الهاجري.
من جانبه، قال الهاجري في تغريدة له بموقع "اكس": "اي اسمي عبد العزيز ضويحي بن رميح الهاجري. ننتقد العنصرية واعتداءكم على مواطن كويتي وتسبون ديننا ونبينا ودولتنا وشيوخنا، هل تعتقد انني سوف اخاف منك لأنك وزير داخلية؟".
واضاف الهاجري: "احط حذائي في فمك وسوف ارفع عليك قضية بكشف تفاصيل شخصية ايها الوغد الهمجي"، حسب قوله.
اي اسمي عبد العزيز ضويحي بن رميح الهاجري
— عبدالعزيز ضويحي بن رميح (@Doo711) September 20, 2023
ننتقد العنصرية واعتداءكم على مواطن كويتي وتسبون ديننا ونبينا ودولتنا وشيوخنا ، هل تعتقد انني سوف اخاف منك لأنك وزير داخلية
احط حذائي في فمك وسوف ارفع عليك قضية ب كشف تفاصيل شخصية ايها الوغد الهمجي
يذكر أن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (مواليد 1968) تولى حقيبة الداخلية في التشكيل الحكومي الذي أعقب الانتخابات الأخيرة في تموز الماضي، وكان قبلها قد تولى العديد من المناصب؛ بينها محافظ إسطنبول في تشرين الأول 2018.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا يوم الأربعاء الماضي، إن 27 شخصا مشتبها فيهم اعتقلوا في عمليات متزامنة نُفذت في 14 ولاية شملت مديري الحسابات والمواقع المتهمة ببث "خطابات الكراهية والعنصرية" على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح وزير الداخلية التركي أن هؤلاء المعتقلين حرّضوا الجمهور بشكل علني على الكراهية والعداء.
يشار إلى أن وتيرة خطاب وممارسات الكراهية ضد الأجانب تزايدت بشكل ملحوظ في تركيا مع بداية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث لعبت أطياف من المعارضة كثيراً على وتر التخويف والتحذير من الأجانب، خصوصاً اللاجئين وعلى رأسهم السوريون.
وكان من تبعات ذلك حوادث عنصرية عدة، كان آخرها اعتداء عدد من الاتراك على سائح كويتي بولاية طرابزون شمالي شرقي البلاد يوم 17 من شهر أيلول الجاري.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً