رووداو – اربيل
أصيب شرطي تركي بجروح، جراء إلقاء مجهولين قنبلتين يدويتين على مقر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية دياربكر (آمد) جنوب شرقي البلاد.
وأفادت مصادر أمنية بأن إحدى القنبلتين اللتين القيتا على المقر مساء السبت، انفجرت مؤدية إلى إصابة الشرطي وإلحاق اضرار طفيفة في المبنى، بينا أبطل مفعول القنبلة الثانية قبل انفجارها.
يذكر أن سبب انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني، هو تفجير شهدته مدينة سروج في كوردستان تركيا في (20/7/2015)، وأسفر عن مقتل 33 شخصا واصابة العشرات بجروح، واتهمت تركيا تنظيم "الدولة الاسلامية" بالوقوف وراءه، بينما اتهم PKK أنقرة بالتسبب فيه.
وفي سياق ذي صلة، تعرض مخفر للدرك في قضاء ضاركشيت في ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا إلى اطلاقات نارية وقذائف صاروخية، وعلى الفور باشرت قوات الأمن حملة تمشيط في المنطقة لإلقاء القبض على منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام حكومية بأن الجيش التركي بدأ بناء جدار إسمنتي بارتفاع ثلاثة أمتار على طول الحدود مع سوريا، وتحديدا في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي، التي تضم آلافا من اللاجئين السوريين.
وشنت السلطات التركية عمليات دهم جديدة فجر أمس السبت تم خلالها اعتقال 84 شخصا على الاقل في العديد من المحافظات، بينها اسطنبول وماردين وغازي عنتاب في جنوب شرقي البلاد وفان في الشرق.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع كوردستان سوريا، قال مسؤول تركي إن بلاده "قلقة" بشأن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوردستان سوريا لكنه اكد أن الحزب ليس على "قائمة الاهداف" في الحملة التي تشنها انقرة حاليا.
وصرح المسؤول التركي للصحافيين أن للحزب "صلات وثيقة للغاية" بحزب العمال الكوردستاني، لكنه أكد أن "حزب الاتحاد الديمقراطي ليس على قائمة اهدافنا. ولن نهاجمه طالما انه لن يهاجم تركيا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً