رووداو ديجيتال
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين أردوغان ونظيره الأميركي، دونالد ترمب، الأحد (16 آذار 2025)، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال أردوغان: "من المهم أن نساهم معاً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل استعادة الاستقرار في هذا البلد وتفعيل الحكومة الجديدة".
الرئيس التركي أكد أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجدداً.
على خلفية انتهاكات نظام الأسد منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، بينها بريطانيا، عقوبات على سوريا، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
رغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط الأسد، لا يزال العديد من العقوبات الغربية المفروضة على سوريا قائماً.
ولا تزال العواصم الغربية حذرة إزاء نوايا السلطات الجديدة في دمشق، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في مناطق الساحل ذات الغالبية العلوية.
تعهدت السلطات الانتقالية السورية بحماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، لكن تقارير عديدة أفادت بأن قوات موالية للحكومة قتلت في الأيام الأخيرة مئات المدنيين العلويين في غرب البلاد ووسطها.
تركيا تدعم "الخطوات الحاسمة" لإنهاء الحرب في أوكرانيا
فيما يخص الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، أعلن أردوغان دعمه المبادرة و"الخطوات الحاسمة" التي اتخذها ترمب لإنهاء تلك الحرب.
وأكد أردوغان أن تركيا تسعى إلى تحقيق السلام العادل والدائم منذ بداية الحرب وستواصل القيام بذلك.
قبل نحو أسبوعين، اقترح الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، الأمر الذي وافقت عليه كييف خلال محادثات أميركية أوكرانية في مدينة جدة السعودية، الثلاثاء الفائت.
وأوضح البيان أن أردوغان وترمب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدماً في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن.
كما أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" وعودتها إلى برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35".
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا أواخر الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب، في إطار قانون مكافحة أعداء أميركا "كاتسا"، الذي تم إقراره عام 2017، وذلك على خلفية تزوّد تركيا بأنظمة دفاع جوي من روسيا، إثر رفض إدارة الرئيس باراك أوباما بيع مثل هذه الأنظمة لأنقرة.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين أردوغان ونظيره الأميركي، دونالد ترمب، الأحد (16 آذار 2025)، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال أردوغان: "من المهم أن نساهم معاً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل استعادة الاستقرار في هذا البلد وتفعيل الحكومة الجديدة".
الرئيس التركي أكد أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجدداً.
على خلفية انتهاكات نظام الأسد منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، بينها بريطانيا، عقوبات على سوريا، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
رغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط الأسد، لا يزال العديد من العقوبات الغربية المفروضة على سوريا قائماً.
ولا تزال العواصم الغربية حذرة إزاء نوايا السلطات الجديدة في دمشق، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في مناطق الساحل ذات الغالبية العلوية.
تعهدت السلطات الانتقالية السورية بحماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، لكن تقارير عديدة أفادت بأن قوات موالية للحكومة قتلت في الأيام الأخيرة مئات المدنيين العلويين في غرب البلاد ووسطها.
تركيا تدعم "الخطوات الحاسمة" لإنهاء الحرب في أوكرانيا
فيما يخص الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، أعلن أردوغان دعمه المبادرة و"الخطوات الحاسمة" التي اتخذها ترمب لإنهاء تلك الحرب.
وأكد أردوغان أن تركيا تسعى إلى تحقيق السلام العادل والدائم منذ بداية الحرب وستواصل القيام بذلك.
قبل نحو أسبوعين، اقترح الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، الأمر الذي وافقت عليه كييف خلال محادثات أميركية أوكرانية في مدينة جدة السعودية، الثلاثاء الفائت.
وأوضح البيان أن أردوغان وترمب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدماً في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن.
كما أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" وعودتها إلى برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35".
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا أواخر الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب، في إطار قانون مكافحة أعداء أميركا "كاتسا"، الذي تم إقراره عام 2017، وذلك على خلفية تزوّد تركيا بأنظمة دفاع جوي من روسيا، إثر رفض إدارة الرئيس باراك أوباما بيع مثل هذه الأنظمة لأنقرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً