رئيس الائتلاف المعارض: ناقشنا مع تركيا التصدي للمشاريع الإنفصالية بشمال وشرق سوريا

09-08-2024
الكلمات الدالة هادي البحرة شمال وشرق سوريا الائتلاف الوطني السوري الإدارة الذاتية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إنهم ناقشوا مع الجانب التركي "التصدي للمشاريع الإنفصالية" في شمال وشرق سوريا، إشارة إلى الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية. 
 
وعقب لقائه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ذكر البحر في تدوينة عبر حسابه على "إكس"، إنه جرى "تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سوريا ومدى تأثرها بما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط". 
 
وأضاف أنه "أكدنا على رؤية الائتلاف الوطني للحل العادل والقابل للاستدامة في سوريا، وإيماننا أن الأمن والاستقرار المستدامين وتحقيق السلام وتطلعات السوريين إلى العدالة والحرية والديمقراطية يكون بتطبيق الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف". 
 
رئيس الاتئلاف السوري المعارض ومقره تركيا، لفت إلى أن الوزير فيدان، أكد "دعم بلاده لجهود الحوار والتفاوض الهادفة والواقعية التي من شأنها تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". 
 
وأشار إلى أنهم ناقشوا "القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وفي دول الجوار"، لافتاً إلى أن شددوا على "أهمية تعزيز الأمن والتصدي للمشاريع الانفصالية وكافة محاولات زعزعة الإستقرار التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في شمال وشرق سوريا"، وفق قوله. 
 
وفي نهاية أيار الماضي،  اعتبر المجلس التنفيذي لـ "الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا"، أن اتهام تركيا لها بمحاولات الإنفصال، "تهمة"، وتعمد لـ "تشويه الحقائق"، وفق البيان. 
 
وعد المجلس التنفيذي التهديد الذي صدر عن مجلس الأمن التركي، بشأن عملية الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 11 حزيران الماضي، واتهام الإدارة الذاتية بالانفصال عن سوريا "تشويهاً للحقائق". 
 
وأشار إلى أن الإدارة "ما زالت تعمل من أجل إيجاد حل سوري – سوري ورفضت التعامل مع الأجندات الخارجية بما فيها تركيا". 
 
البحرة، نوه إلى أنهم أكدوا في الاجتماع على "أهمية دعم قدرات الحكومة السورية المؤقتة على تقديم الخدمات وخلق فرص العمل التي تساهم برفع المعاناة عن السوريين وتمنحهم الفرصة للبقاء في وطنهم، وتشجع اللاجئين على العودة الطوعية والأمنة والكريمة إليه". 
 
وأمس الخميس، استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ممثلين عن تنظيمات المعارضة السورية الرئيسية في أنقرة، بعدما أكد الرئيس التركي مطلع تموز رغبته في دعوة نظيره السوري بشار الأسد لزيارة بلاده كبادرة للمصالحة.
 
والتقى فيدان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
 
وقالت وزارة الخارجية في بيان "تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في النزاع السوري ودعم بلادنا لجهود حوار وتفاوض هادفة وواقعية من شأنها أن تمهد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
 
وتستضيف تركيا نحو 3,2 مليون لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة، فيما يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة.
 
يثير مصير اللاجئين السوريين الجدل باستمرار في تركيا، حيث وعد معارضو الرئيس اردوغان بإعادتهم إلى سوريا.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب