إدلب.. سوريون يتظاهرون أمام معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا

31-08-2019
جانب من التظاهرة
جانب من التظاهرة
الكلمات الدالة سوريا إدلب باب الهوي تركيا

تحليل

المتظاهرون أعربوا عن استنكارهم لهجوم القوات الحكومية على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر "باب الهوى" الحدودي، فيما أطلقت القوات التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين

A+ A-

رووداو – أربيل

انطلقت تظاهرة ضمت مئات السوريين في المنطقة الحدودية مع تركيا بمحافظة إدلب السورية، اليوم الجمعة، أرادوا التعبير عن استنكارهم لهجوم القوات الحكومية على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر "باب الهوى" الحدودي، فيما أطلقت القوات التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وتجمع مئات المحتجين في محافظة إدلب السورية أمام معبر باب الهوى، قبل فترة وجيزة من إعلان موسكو "وقف إطلاق النار من جانب واحد"، يتعلق بالجيش السوري صباح السبت، في هذه المنطقة من شمال غرب سوريا.

وتدعم موسكو حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي أحرز تقدماً مهماً في محافظة إدلب منذ الثامن من آب/أغسطس، بعد أشهر من القصف الذي استهدف الأماكن التي يسيطر عليها المسلحون.

وتطالب تركيا التي تدعم الفصائل المسلحة المعارضة بوقف الأعمال القتالية خشية حدوث أزمة إنسانية من شأنها أن تتسبب في تدفق جديد للاجئين إلى حدودها، حيث أن لدى أنقرة قوات في عدة مواقع للمراقبة في شمال غرب سوريا.

وهتف المتظاهرون، اليوم الجمعة: "أنقذوا إدلب"، و"الشعب يطالب بالحماية الدولية"، وشعارات منددة بالحكومة التركية، وحاول المتظاهرون عبور معبر باب الهوى قبل التراجع عندما أطلق حرس الحدود النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتخضع محافظة إدلب التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص، لسيطرة مسلحي فصيل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً).

ودعت موسكو، اليوم الجمعة "قادة الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

وزارة الدفاع السورية

وزارة الدفاع السورية لرووداو: لا يوجد أي هجوم من قواتنا على حلب

أكدت وزارة الدفاع السورية عدم وقوع أي هجوم من قبل قواتها على أي أحياء في مدينة حلب، مشيرة الى الالتزام بدمج القوى الفاعلة ضمن مؤسسات الدولة، وضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة بالعملية السياسية، وعودة المهجرين إلى مدنهم.