رووداو ديجيتال
انطلقت فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض دمشق الدولي لمواد البناء والبنية التحتية، والذي يستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة 740 شركة عالمية وعربية ومحلية.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أكد خالد المصري، صاحب شركة بركات، أن "المعرض يعطي انطباعاً بأن سوريا بلد جاذب للاستثمار والعمل، فالسوق كبيرة وبحاجة لكل شيء في الفترة الحالية، بعد أن كان شبه متوقف خلال الفترة الماضية"، مشيراً إلى أن "على كل شركة تتطلع للاستثمار في السوق اليوم، وتوفير المواد الأولية وصناعات جديدة".
وللمرة الأولى، يشهد معرض دمشق مشاركة بهذا الحجم، حيث تشارك تركيا بـ 112 شركة، في محاولة لإيجاد دور لها في السوق السورية، علماً أن ما يقرب من 500 شركة تركية بدأت العمل في سوريا مؤخراً.
من جانبه، أوضح برهان كور أوغلو، القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا، أن "الشركات والمؤسسات التركية كانت متواجدة في المناطق الحدودية القريبة من تركيا، والآن باتت منتشرة في كل سوريا"، مؤكداً أن "الهدف هو دعم سوريا حكومة وشعباً، في إعادة البناء، وأن يكون لها دور كبير في العالم العربي والإسلامي".
وبعد رفع العقوبات الدولية عن سوريا، تتطلع شركات عالمية للاستثمار فيها، على غرار شركة صينية مشاركة في المعرض، تسعى لدخول السوق السورية واستثمار ما يقارب 20 مليون دولار، وفق ما أفاد به ممثلها شاك سو.
ويهدف معرض دمشق الدولي لبناء جسور بين الشركات الأجنبية والمحلية، وتوقيع اتفاقيات مهمة بينها.
وتشارك في المعرض 490 شركة سورية محلية، و250 شركة دولية، من بينها 112 شركة تركية، و38 شركة عربية، و10 شركات صينية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً