رووداو ديجيتال
استهدفت مسيّرات "مجهولة"، عجلات قادمة من العراق، في قرية بريف البوكمال شرقي دير الزور.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد (29 كانون الثاني 2023)، فإن "طائرات مجهولة استهدفت شاحنات تبريد في قرية الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من بداخلها".
وأضافت أنه جرى "استهداف 6 شاحنات تبريد دخلت المنطقة قادمة من العراق، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى".
ذات المصدر، أشار إلى أنه ، إلى أن "سيارات تابعة لحزب الله دخلت يوم 27 كانون الثاني إلى الأراضي السورية عبر الحدود السورية – العراقية قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي".
ولفت المرصد إلى أن "أحد حجاج الحزب العسكريين كان على رأس مجموعة من السيارات التي تقل عدد كبير من مرافقيه، ودخلت باتجاه الأراضي السورية".
وتابع "عادت البرادات المخصصة لنقل الخضار من مدينة الميادين باتجاه العراق بعد أن أفرغت حمولتها من قواعد الصواريخ".
قبلها بيوم، "وصلت شاحنات تبريد إلى المربع الأمني في الميادين بريف دير الزور الشرقي ضمن منطقة غرب الفرات، وتم تفريغها في مستودعات تابعة لـ"ميليشيا فاطميون الأفغانية في المنطقة هناك"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجح المرصد السوري، وصول منظومات وأسلحة متطورة إلى الفصائل الإيرانية في سوريا.
وكانت اسرائيل، قد قصفت في الـ 9 تشرين الثاني الماضي، قافلة من 7 شاحنات غير معلومة الحمولة، وسط ترجيح بحملها للسلاح والنفط، بطريقها من العراق إلى سوريا.
وغالباً ما يتم توريد السلاح من العراق إلى سوريا، لتصل إلى لبنان، من قبل فصائل موالية لإيران.
جدير بالذكر أن اسرائيل أن تبنت عملية القصف بعد أيام، علماً أن الاستهداف أسفر عن مقتل 14 شخصاً من تلك الفصائل وفقاً للمرصد السوري.
يشار إلى أنه في الـ 11 تشرين الثاني الماضي، استأنف معبر البوكمال الحدودي مع العراق عمله بعد إغلاقه، على خلفية استهداف طيران إسرائيلي لقافلة تابعة لفصائل مسحلة موالية لإيران على الحدود السورية العراقية، بريف دير الزور الشرقي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً