قيادي في "الجيش الوطني السوري" يعلق على ذهاب قواتهم الى أذربيجان: نرد الدين لتركيا

28-09-2020
زياد حاجي عبيد
زياد حاجي عبيد
الكلمات الدالة الجيش الوطني السوري زياد حاجي عبيد اذربيجان الجيش التركي
A+ A-

رووداو ديجيتال

ذكر العقيد زياد حاجي عبيد، وهو قيادي في "الجيش الوطني السوري"، اليوم الاثنين، (28 أيلول 2020)، أنهم مستعدون للدفاع عن المصالح التركية سواء داخل أو خارج الاراضي السورية، في إشارة إلى ذهاب مقاتلين إلى أذربيجان بتوجيه من تركيا.

وقال عبيد لشبكة رووداو الإعلامية: "نعمل على مصالحنا المشتركة مع الجيش التركي، وليس لدي أعداد لمن ذهبوا للقتال إلى أذربيجان"، مضيفاً أن "الجيش التركي قدم ولازال يقدم لنا الكثير على الارض السورية".

وحول تلقي الدعم من أنقرة، أوضح أن "الجيش التركي يقدم الدعم لأكثر من 70 ألف مقاتل، لكن لدينا أكثر من 50 ألف مقاتل لا يتلقون الدعم"، مردفاً: "نحن مستعدون للدفاع عن المصالح التركية سواء داخل أو خارج الاراضي السورية".

ولفت إلى أن العالم يسعى لتأمين مصالحه، وليست لديهم مشكلة لتأمين مصالحهم والمناطق المحررة، "فمصالح الجيش الوطني مع الجانب التركي، والشباب ذهبوا إلى ليبيا، وعندما يتطلب الأمر نذهب الى أذربيجان مع الجيش التركي، فهم جاهزون للذهاب".

وشدد عبيد على أن "مصالح الثورة السورية أولاً من أجل الوقوف بوجه الميليشيات الإيرانية الطائفية التي تعمل حالياً في كافة المناطق العربية، من اليمن إلى بغداد وبيروت ودمشق واليمن"، موضحاً: "نحن مضطرون لرد الدين للجانب التركي، وأن نكون مع الأتراك في خندق واحد، سواء كان في ليبيا أو في أذربيجان أو في أي مكان آخر، فنحن نتعاون مع الجانب الذي يساعدنا في حل قضيتنا، قضية 3 ملايين سوري في العراء، قضية الجوع والأمراض والفقر، فليس لدينا غير الله والجانب التركي يقف معنا".

وأضاف: "لدينا 4.5 مليون انسان على هذه البقعة المحررة من الأراضي السورية يعاني من أزمات، نحن صادقون مع الجانب التركي، مثلما كان معنا في الدعم بالجانب الانساني والمالي واللوجستي".

وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية، حيث تقول أذربيجان إنها شنت "عملية مضادة" ردا على "العدوان" الأرمني، مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي على الإقليم الذي خسرته منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وحرب أودت بحياة 30 ألف شخص، وباتت قره باغ على إثرها خاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من أرمينيا.

وأثارت هذه المعارك، وهي الأكثر دموية منذ عام 2016، قلقًا دوليًا، حيث دعت الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأبدت تركيا دعمها الكامل لأذربيجان، واتهمت يريفان أنقرة بالتدخل السياسي والعسكري في الصراع.

وموسكو، التي تحافظ على علاقات ودية مع الطرفين المتحاربين وتعتبر الحكم الإقليمي الأبرز، فتعد أقرب إلى أرمينيا حيث أن البلدين ينتميان إلى نفس التحالف العسكري الذي تهيمن عليه روسيا، منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وتتواصل المواجهات العنيفة بين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني في قره باغ حيث أعلن مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 15 مسلحاً أرمينياً، ما ادى إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية للمواجهات إلى 39 قتيلاً.

كما لقي خمسة مدنيين أذربيجانيين ومدنيان أرمينيان من قره باغ مصرعهم، وفقا حصيلة أُعلن عنها الأحد. ولم تعلن أذربيجان عن خسائرها العسكرية.



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب