رووداو ديجيتال
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اضابة أكثر من 100 شخص بأعراض تسمم غذائي، تشمل الغثيان والقيء والإسهال، في مركز للإيواء بمدينة حلب.
وقال المرصد إنه "منذ 24 شباط الحالي وحتى الاثنين، تم إسعاف 33 حالة منهم إلى مشافي الجامعة والرازي بحلب، نتيجة تناولهم وجبات داخل مركز لإيواء المتضررين من الزلزال في حي بستان القصر بحلب".
تزايدت عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وخلف عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى، المخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في المناطق المنكوبة، في وقت تطرح فيه تساؤلات عن الصحة الجسدية والنفسية للناجين، والعناية والمتابعة التي يحتاجها ضحايا الزلزال.
مصادر طبية، أوضحت إن "المصابين شعروا بالغثيان والقيء والإسهال، ظهرت لديهم تلك الأعراض بعد تناول وجبات الطعام المجانية المقدمة من المركز"، مؤكدة أنه "تم علاج معظم الحالات وتخريجها بعد ساعات، مع الاحتفاظ ببعضها تحت المراقبة وإشراف الأطباء"، وفقاً للمرصد.
وأضافت أن "تعرض الطعام لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الفائتة، يتسبب بفساد الطعام، فضلا عن الحالة الصحية السيئة للمواطنين في هذه الأوقات".
وتعاني مراكز الإيواء في مدينة حلب من عجز بتغطية الاحتياجات اليومية الأساسية، ووجود نقص في الأغطية والبطانيات، وفقا للمرصد.
وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط الجاري، وخلف عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى، تتزايد المخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في المناطق المنكوبة، في وقت تطرح فيه تساؤلات عن الصحة الجسدية والنفسية للناجين، والعناية والمتابعة التي يحتاجها ضحايا الزلزال.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل نحو أسبوعين، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمر بلغ نحو 26 مليون شخص، فيما عبّرت منظمات إنسانية عن قلقها من انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مؤخرا في سوريا، وفقا لفرانس برس.
وتعرضت آلاف المباني للتدمير كليا وجزئيا نتيجة الزلزال، فيما تضررت البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي في المناطق المنكوبة، وهو ما يزيد من خطر انتشار الأوبئة والأمراض المعدية مثل الكوليرا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً