رووداو ديجيتال
انطلقت في العاصمة السورية دمشق فعاليات الدورة العشرين من المعرض الدولي للصناعات الغذائية، المعروف باسم "فود إكسبو".
من بين المشاركين، عبد الرحمن عبد، الذي عاد إلى سوريا بعد قضائه 15 عاماً في ألمانيا، حيث افتتح شركة خاصة في عفرين، ويهدف من خلال مشاركته في المعرض إلى تسليط الضوء على المنتجات الطبيعية التي تنتجها شركته.
عبد الرحمن عبد، تاجر من عفرين، قال لرووداو: "كنت في ألمانيا قرابة 15 سنة، وبعد أن انتهت المشاكل عدت، وقبل نحو ستة أشهر افتتحت مصنعًا غذائيًا في عفرين، بهدف نشر اسم عفرين بين الناس، ولترويج منتجات عفرين، وزيتها، وزيتونها في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "الآن، لدي خمسة عشر أو ستة عشر وكيلاً في أوروبا والسعودية لتوزيع منتجات عفرين فقط".
بحسب التجار، لم تقتصر شهرة المنتجات الطبيعية المنتجة في عفرين على السوق المحلي فقط، بل وصلت إلى أوروبا، حيث يزداد الطلب عليها بفضل جودتها العالية التي تجعلها محط اهتمام المستهلكين في الأسواق الخارجية.
يضيف التاجر عدنان حنان لرووداو: "أوروبا بحاجة ماسة إلى هذه المنتجات الخاصة بنا، لأنها لا تحتوي على مواد حافظة وكلها طبيعية، مثل الزيتون والمكدوس والمربى ورب البندورة، كلها طبيعية".
وأردف: "كما تعلمون ونحن نعلم أيضًا أن أوروبا حساسة للغاية تجاه المواد الحافظة والملونات والأصبغة التي تتواجد في الأطعمة، ولهذا السبب فإن منتجات عفرين طبيعية بالكامل، وبعض منتجاتنا لا تتطلب حتى الماء، والتي نسميها بعل، ولهذا السبب يوجد مذاق طبيعي في منتجات عفرين الغذائية".
وشهد المعرض الدولي مشاركة حوالي 200 شركة سورية وعربية ودولية متخصصة في الصناعات الغذائية.
ورغم عودة عدد من المستثمرين السوريين إلى البلاد مؤخراً، إلا أن المخاوف من عدم الاستقرار ما زالت تلقي بظلالها على بعض أصحاب رؤوس الأموال، مما يجعلهم يترددون في البدء باستثمارات جديدة
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً