رووداو ديجيتال
تسير عملية إعادة الإعمار في مدينة داريا بدمشق ببطء، فبحسب بلدية داريا، جرت منذ عام 2019 إزالة الأنقاض، ليتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم التي تضررت ودمرت 70 في المائة منها.
يقول أهالي داريا التي تقع غربي دمشق، إن أهالي المدينة والمسؤولين الحكوميين يواجهون عقبات في مواصلة عمليات إعادة الإعمار بسبب العقوبات المفروضة على سوريا.
تعمل فرق إعادة إعمار وترميم المباني التي دمرتها الحرب باستخدام الأدوات المتاحة لمواصلة عملهم.
وقال رئيس بلدية بلدة داريا منذر الطيب: "عدنا إلى داريا عام 2019، وسرعان ما أزلنا الأنقاض فيها، وفتحنا الشوارع، ومهّدنا الطريق لعودة الأهالي، وسهّلنا كل شيء على الأهالي للعودة إلى منازلهم، لكننا نعاني بسبب العقوبات خاصة فيما يتعلق بالحصول على المعدات والوقود".
وبحسب الإحصاءات الرسمية، قبل بدء المعارك في سوريا، كان عدد سكان مدينة داريا قرابة 350 ألف نسمة، إلا أن الحرب أسفرت عن تدمير ما بين 70 إلى 90 في المائة من المباني والأقبية في المدينة، كما أن الحكومة تعزو التأخير في عملية إعادة الإعمار إلى العقوبات المفروضة.
مدير الدراسات الهندسية في محافظة دمشق معمر الدقاق قال "إننا نواجه حالياً عقبات أمام عملية إعادة الإعمار في سوريا، لذلك علينا أن نقاوم، أولاً وقبل كل شيء بسبب نقص المعدات الهندسية للبناء، فضلاً عن الحصار الذي تفرضه أوروبا على المواد.. نحاول تحديث المعدات القديمة عندما لا يكون لدينا قطع غيار".
بين عامي 2012 و 2016، شهدت مدينة داريا قتالاً عنيفاً بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة السورية التابعة للمعارضة، ونتيجة لذلك تم نقل معظم المسلحين والسكان إلى إدلب وشمال سوريا بوساطة روسيا والأمم المتحدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً