سوريا.. لأول مرة شخصيات كوردية في قيادة حزب البعث

24-04-2017
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة رياض طاووس حزب البعث سوريا الكورد عامودا
A+ A-

رووداو - أربيل

تحدث عضو اللجنة المركزية في حزب البعث، والبرلماني السوري، رياض طاووس حول ما جرى في الاجتماع الأخير للقيادة القطرية لحزب البعث الحاكم.

وقال طاووس، في تصريح أدلى به لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الهدف الأساسي لحزب البعث بات اليوم فقط محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "حزب البعث يضم فيه الكورد والمسيحيين والعرب أي كافة مكونات الشعب السوري".

وأضاف أنه "في الاجتماع الأخير لقيادة الحزب الذي انعقد قبل يومين في دمشق تشكلت قيادة جديدة وفيها من الكورد بأعلى سلطة في الحزب".

كما أوضح أن "اثنين من الكورد من أهالي عامودا وصلوا إلى قيادة البعث وهما أحمد القادري وزير الزراعة، ورياض طاووس، فضلاً عن حمودة الصباغ من مسيحيي عامودا".

وأكد طاووس على أن "حزب البعث يحترم خصوصيات الشعب الكوردي وثقافته ولغته"، لافتاً إلى أن "الرئيس السوري، بشار الأسد يثق بالكورد لشجاعتهم ووفائهم إلا أن ضمن سقف الوطنية والدستور".

وعقد اليوم، الاثنين 24 نيسان، اجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث، برئاسة بشار الأسد، جرى خلاله توزيع المكاتب على الأعضاء الجدد بعد التغيير الأخير.

ووفقًا لموقع القيادة القطرية عبر الإنترنت، فقد احتفظ هلال الهلال بمنصبه أمينًا قطريًا مساعدًا، كذلك بقي يوسف أحمد رئيسًا لمكتب التنظيم، ومحمد شعبان عزوز رئيسًا لمكتب العمال، وعمار ساعاتي رئيسًا لمكتب الشباب.

المناصب الجديدة توزعت كالتالي: وزير الإعلام السابق محسن بلال رئيسًا لمكتب التعليم العالي، الوزير السابق مهدي دخل الله رئيسًا لمكتب الإعداد والثقافة والإعلام، ياسر الشوفي رئيسًا لمكتب التربية والطلائع.

أمين فرع حزب البعث في حمص، عمار السباعي، تولى رئاسة المكتب الاقتصادي، وسفيرة سوريا السابقة لدى اليونان هدى الحمصي رئيسًا لمكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وحمودة الصباغ رئيسًا لمكتب الفلاحين.

وأجرت القيادة القطرية تغييراً على مستوى القيادة، السبت 22 نيسان، أطاحت بأكثر من نصف أعضائها.



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب