المقداد: دمشق لن تطبع العلاقات مع تركيا ما لم تخرج من الأراضي السورية

23-05-2023
الكلمات الدالة الخارجية السورية تركيا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

جدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، موقف دمشق القاضي بعدم التطبيع مع الجانب التركي ما الم يخرج الأخير قواته من الأراضي السورية. 
 
وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية، إن "دمشق لن تطبع العلاقات مع تركيا التي تحتل أراضي في سوريا". 
 
وذكر أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره التركي رجب طيب أردوغان "مرهون بخروج القوات التركية من أراضي سوريا". 
 
وكردّ على تصريح وزير الخارجية السوري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري ولن تنسحب كما طلب الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وقال في مقابلة تلفزيونية إن "سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل ضعفاً أمنياً" لبلاده، مبيناً أنه يحضرون لإعادة مليون لاجئ سوري إلى الشمال السوري. 
 
وكان أردوغان قد ذكر في وقت سابق أنه "أعددنا مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ، وسنضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم". 
 
من جانب آخر في المقابلة، ذكر المقداد أن "اللقاء بين الرئيس السوري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية بجدة، كان اللقاء حارا جدا ويعبر عن العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين المملكة وسوريا على مختنلف المستويات". 
 
وأضاف: "خلال الفترات الماضية اختلفنا واتفقنا، ولكن العلاقات لم تصل إى حد القطيعة". 
 
وعلق المقداد على المصافحة التي جرت بين الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قائلاً  "لا يجب أن نعود إلى الماضي، نحن أبناء الحاضر ويجب أن نتطلع إلى المستقبل". 
 
وأشار إلى أنه قد "تكون هناك ملاحظات وتقييما مختلفا للأوضاع التي تمر بها الأمة العربية والعلاقات بين الدول العربية، مضيفا أن دمشق تأمل أن تزول هذه الغيمة كما زالت من الأجواء العربية". 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

لاجئون سوريون في الاردن - AFP

المانيا تتعهد بتقديم مساعدة مالية للاجئين السوريين في الأردن

تعهدت وزارة الخارجية الألمانية بتقديم مبلغ مبدئي قدره 20 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2024، بالإضافة إلى تقديم 5 ملايين يورو للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك للمساعدة في الحفاظ على المساعدات النقدية الضرورية والخدمات الصحية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن.