دير الزور.. إدارة العمليات تعتقل 10 عناصر من "الهفل" هاجموا نقاط "قسد"

23-01-2025
رووداو
A+ A-

رووداو ديجيتال

اعتقلت إدارة العمليات العسكرية 10 عناصر من المسلحين المحليين المرتبطين بجماعة "الهفل"، بينهم قيادي، على خلفية الهجوم الذي شنته عناصر الجماعة على مواقع ونقاط عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
 
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، شملت الحملة مدينتي الميادين ودير الزور.
 
أمس، هاجمت مجموعات مسلحة مرتبطة بـ"الهفل" وفلول النظام البائد مقراً لـ"الأسايش" في ناحية ذيبان شرقي دير الزور، مما أسفر عن تراجع عناصر "قوى الأمن الداخلي" من مواقعها، قبل أن تعود مجدداً للسيطرة على النقاط بعد اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
 
كما استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية للمباشرة بعملية تمشيط، وفرض حظر للتجوال في المنطقة.
 
في السياق نفسه، هاجم المسلحون نقطة لـ"الأسايش" في بلدة الطيانة، بالإضافة إلى نقطتين للدفاع الذاتي أثناء عودتهم إلى الضفة الغربية لنهر الفرات.
 
يأتي ذلك في وقت نظمت فيه قوات تابعة للإدارة السورية المؤقتة عرضاً عسكرياً وسط مدينة دير الزور، بهدف "إظهار القوة وضمان الأمن والاستقرار في محيطها".
 
شهدت مناطق دير الزور في الأيام القليلة الماضية هجمات من قبل مجموعات مرتبطة بـ"الهفل" وفلول النظام البائد، سيطرت خلالها على عدة نقاط عسكرية، قبل أن تعيد قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على كافة المواقع في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة بحسب المرصد.

من جهتها، نشرت قسد مقطع فيديو يظهر دوريات لقوات الكوماندوس التابعة لها في الريف الشرقي لدير الزور "بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

سينم محمد، ممثلة "مسد" في واشنطن ونالين حسن

ممثلة مسد في واشنطن: أميركا ليست ضد الحكم الذاتي والمركزية تعني حرباً أهلية في سوريا

أعلنت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في واشنطن، سينم محمد، أن النظام المركزي في سوريا لن ينجح وسيؤدي إلى حرب أهلية. قالت سينم محمد، خلال مشاركتها في نشرة "نوروز" التي تقدمها نالين حسن: "أعضاء الكونغرس الأميركي يدعمون الحكم الذاتي أو الفيدرالية لسوريا". وحددت هدف الكورد في سوريا قائلة: "إعادة بناء سوريا بالشراكة مع جميع المكونات وتحقيق آمال الشعب السوري". حذرت المسؤولة في (مسد) من أن الإصرار على النظام المركزي في سوريا سيقود البلاد إلى كارثة، قائلة: "هذا النظام الحالي لن يستمر، ولن ينجح. ستندلع حرب أهلية بسببه، فالنظام اللامركزي هو الأساس وهو وحده القادر على جلب الاستقرار والحل للبلاد". "أميركا ليست ضد الحكم الذاتي، ويقولون إنه حق لقسد" تحدثت سينم محمد، عن عدة لقاءات أجرتها في واشنطن، وصرحت: "لقد أجريت لقاءات مع العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي الذين أبدوا دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والشعب الكوردي. أعضاء الكونغرس الأميركي يدعمون قسد والشعب الكوردي. هم يقولون إن قسد خاضت حرباً كبيرة ضد الإرهاب، لذا فمن حقها أن تحظى بوضع حكم ذاتي أو لامركزي". وأضافت: "غالبيتهم يدعمون النظام اللامركزي، حتى أن بعضهم يقول إن النظام 'الفيدرالي' هو أفضل حل لسوريا. أميركا ليست ضد الحكم الذاتي". انتقاد للحكومة "أحادية اللون" وتطرقت سينم محمد، أيضاً إلى الوضع الأخير في سوريا، وانتقدت الممارسات التي تُرتكب ضد المكونات: "ما حدث لم يكن على مستوى توقعات الشعب الكوردي ومكونات سوريا، للأسف تشكلت حكومة 'أحادية اللون' وشُنَّتْ هجمات على العلويين والدروز والمسيحيين". حول موقف مجلس سوريا الديمقراطية، قالت: "نحن – مسد وقسد والإدارة الذاتية - مستعدون للتعاون مع حكومة انتقالية لقيادة سوريا نحو الاستقرار والسلام". في ما يتعلق باتفاق (10 آذار 2025) بين (قسد) وحكومة دمشق، قالت سينم محمد: "هذا الاتفاق لا يزال قائماً وله أهمية كبيرة لمنع نشوب حرب أهلية". ترى سينم، أنه لا تزال هناك فرصة للحوار الوطني، "ولكن يجب أولاً وقف الهجمات على المكونات مثل المسيحيين والدروز والعلويين، وعلى حكومة دمشق أن تغير سياستها".