رووداو ديجيتال
شهد ميناء اللاذقية حدثاً مؤثراً مع عودة عبد الله يحيى، أحد مهندسي السفن التجارية، إلى العمل بعد انقطاع دام عشر سنوات بسبب ظروف أمنية واجهها خلال عهد النظام السابق، وتزامنت عودته مع استئناف الحركة التجارية في الميناء بعد توقف استمر ثلاثة أيام.
المهندس عبدالله يحيى "أبو أحمد" قال لشبكة رووداو الإعلامية: "لم أزر اللاذقية منذ حوالي عشر سنوات، ولم أزر طرطوس منذ نحو سنة ونصف أو سنتين تقريباً، بسبب الظروف التي كنا نمر بها".
وأشار إلى أنه كان يسافر عبر مطار دمشق، لكنه واجه تحقيقات في أربع فروع أمنية قبل أن يصل إلى طرطوس، موضحاً : "آخر مرة سافرت بالطائرة كانت قبل سنتين ونصف، بعد أن أُبلغت بأنني متهم وهناك تقرير كُتب بشأن حالتي".
في الوقت نفسه، عاد الميناء إلى العمل بشكل كامل، حيث شهد حركة نشطة لتفريغ وتحميل الشحنات، مما أعاد النشاط التجاري إلى المنطقة.
وقال أحمد الشاعر قبطان إحدى السفن التجارية: "دخلنا على الرصيف بميناء اللاذقية منذ ثلاثة أيام، وقد عادت إليه الحياة الطبيعية بشكل أفضل من السابق. نقوم الآن بتفريغ حمولتنا التي تشمل بضائع مثل الحديد والإسمنت المنقولة من مصر إلى سوريا".
يُعد ميناء اللاذقية مركزاً اقتصادياً حيوياً يدعم التجارة المحلية والدولية، ويكتسب أهمية كبيرة في تعزيز حركة الاقتصاد السوري.
بعودة النشاط التجاري وتوافد السفن التجارية لتفريغ وتحميل الشحنات، استعاد الميناء دوره الحيوي كركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً