رووداو ديجيتال
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، أن قوافل المساعدات الإنسانية باتت جاهزة لدخول محافظة السويداء في أي وقت، مشدداً على أن منع دخولها سابقاً لم يكن بسبب الحكومة، بل لأسباب ميدانية خارجية.
وأوضح الصالح في بيان اليوم الاحد (20 تموز 2025)، أن "بعض سيارات الإسعاف والمساعدات تمكنت بالفعل من الدخول إلى المدينة، في حين تُرحب الحكومة بجميع أشكال الدعم الإنساني عبر المنظمات الدولية والمحلية، داعياً المجموعات في السويداء إلى عدم التعرض للفرق الإغاثية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين".
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة أن "الشيخ حكمت الهجري رفض السماح للوفد الحكومي بمرافقة قافلة المساعدات إلى السويداء، مفضلاً دخول فرق الهلال الأحمر العربي السوري فقط، فيما عادت القوافل لاحقاً إلى دمشق". وفق ما نقلته وكالة سانا.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن "قوات الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع داخل السويداء، لا سيما في المناطق الشمالية والغربية، وتمكنت من تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لتبادل الأسرى وعودة الاستقرار تدريجياً".
وشدد خطاب على أن "انتشار القوى الأمنية يمثل صمام أمان للتهدئة وضبط فوضى السلاح"، مؤكداً أن "بوصلتنا هي وقف إطلاق النار الكامل، بما يمكّن الدولة من مباشرة دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها في السويداء وباقي مناطق المحافظة".
اما الرئاسة الروحية للموحدين الدروز بالسويداء فأعلنت اليوم الاحد (20 تموز 2025) انها "ترحب بكل المساعدات الإنسانية عبر المنظمات والجهات الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم الاحد (20 تموز 2025) أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، عبر منصة "تلغرام" "وقف القتال في مدينة السويداء"، مشيراً إلى "استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلّف نحو ألف قتيل خلال أسبوع واحد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً