السفارة الأميركية بدمشق: المبعوث توماس باراك التقى مظلوم عبدي

أمس في 10:52
الكلمات الدالة مظلوم عبدي توماس باراك
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أعلنت السفارة الأميركية في دمشق، عن لقاء جمع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وبحثا "خطوات عملية نحو الاندماج في سوريا موحدة". 


وقالت السفارة في بيان، اليوم السبت (19 تموز 2025)، إن المبعوث باراك التقى اليوم بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، لـ "مناقشة الوضع الراهن في سوريا". 

اللقاء جاء لـ "ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار"، في سوريا بالتزامن مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء. 

وكان مظلوم عبدي، قد رحب في منشور له عبر حسابه على إكس، باتفاق الهدنة في محافظة السويداء الجنوبية "دعماً للسلم الأهلي". 

باراك وعبدي، "بحثا خطوات عملية نحو الاندماج في سوريا موحّدة، من أجل مستقبل سلمي ومزدهر وشامل ومستقر لجميع السوريين"، وفق بيان السفارة الأميركية، الذي أردف، قائلاً: "قد اتفقا على أن وقت الوحدة هو الآن".

في جانب آخر من اللقاء، أعرب المبعوث الأميركي عن "شكره للجنرال مظلوم على قيادته، وعلى استمرار شراكة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة تنظيم داعش في سوريا"، بحسب البيان. 

وكان الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، قد طلب بفتح ممر إنساني مع مناطق شمال شرق سوريا، الواقعة تحت نفوذ الإدارة الذاتية وقسد، وأبدت الأخيرة استعدادها لذلك، حيث عمدت على إرسال قافلة مساعدات إنسانية عاجلة. 

ومنتصف تموز الجاري، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن عملية دمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الجيش السوري ستستغرق وقتاً، عازياً ذلك إلى غياب الثقة المتبادلة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية. 

وحذر من أن "قسد" ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إذا لم تتحرك بسرعة في هذا الملف، وفق حديثه لوكالة الأناضول. 
 
وقال باراك إن "الشيء المنطقي الذي يجب فعله هو دمج قسد"، لكنه استدرك قائلاً إن "الاتفاق بين الطرفين ليس محدداً بما يكفي لجعل هذا الوضع ينجح".

وأعرب عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق "ناجح وجميل"، مشيراً إلى أن واشنطن تحاول المساعدة في توضيح بعض التفاصيل لتحقيق ذلك.
 
وفي رسالة لافتة، قال باراك إن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لمساعدة مقاتلي قسد على اتخاذ "قرار عادل وصحيح"، مضيفاً: "إذا أرادوا القدوم إلى أميركا والعيش معنا، فيمكنهم فعل ذلك".

وحول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، أكد المبعوث الخاص أن المعركة ضد تنظيم "داعش" مستمرة، وأن القوات الأميركية ستحافظ على وجودها في المنطقة، لكن "الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى".
 
ولقيت تصريحات المبعوث الأميركي، امتعاضاً شعبياً، بعد أن صرح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك بأن بلاده تحترم وحدة الأراضي السورية، لكن لا توجد أي مؤشرات على قيام "كوردستان حرة" أو إقليم فيدرالي للكورد في ذلك البلد، وذلك خلال إجابة له على سؤال رووداو.

وسبق أن قال بشأن مستقبل الكورد في سوريا، صرح باراك: "لا يوجد أي مؤشر على قيام كوردستان حرة. لا يوجد أي مؤشر على وجود دولة مستقلة لقسد. بالنسبة لي، لا يوجد أي مؤشر على قيام دولة علوية مستقلة أو دولة يهودية مستقلة". 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

حافلات الحكومة السورية لإجلاء البدو

إجلاء 1500 من عشائر البدو في السويداء بعد اتفاق لوقف إطلاق النار

أجلت الحكومة السورية 1500 شخص من عشائر البدو من مدينة السويداء بواسطة حافلات تابعة للحكومة السورية، ضمن جهود رسمية لاحتواء التوترات في المحافظة وتعزيز المصالحة بين الأطراف المتنازعة.