رووداو ديجيتال
أفادت صحيفة سورية، أن الاتحاد الأوروبي سيتبع "سياسة جديدة" تجاه سوريا، مع إمكانية إعادة فتح السفارات الأوروبية بدمشق.
وأفضى اجتماع يوم الجمعة الماضي، على مستوى المبعوثين الخاصين لدول الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ومديري دوائر الشرق الأوسط للدول الأعضاء في المفوضية الأوروبية إلى "تأسيس مجموعة عمل هدفها إعادة مناقشة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا وصياغة توصيات جديدة، تحد من العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وتعيد فتح السفارات الأوروبية بدمشق"، وفق صحيفة "الوطن" السورية.
وذكرت أن "إيطاليا كانت القوة الضاغطة في هذا الاجتماع"، وذلك بمساعدة 7 دول من الاتحاد الأوروبي، وفق الصحيفة التي قالت إن الأخيرة "سبق أن تقدموا بلا ورقة تطالب الاتحاد الأوروبي بتغيير نهجه تجاه سوريا".
وبيّنت أن الاجتماع "ستكون له آثار إيجابية"، لافتة إلى أن "ألمانيا لم تعترض على ما جاء فيه، وكذلك فرنسا التي اكتفت بتوجيه بعض الانتقادات على مضمون الاجتماع دون أن تعترض على ما خلص إليه".
وتابعت: "الاجتماع كان أفضل من المتوقع بالنسبة للدول المعارضة لسياسة الاتحاد الأوروبية"، مردفة أنه "بات من الممكن التأكيد بأن عملية تصحيح العلاقة بين دول الاتحاد وسورية انطلقت".
ونوهت إلى أن "التوصيات الجديدة ستعرض فور الانتهاء من صياغتها على لجنة السياسة والأمن ومن ثم لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد لإقرارها".
المجتمعون اتفقوا على "تأجيل إصدار التقرير الخاص عن سورية الذي يصدر سنوياً، إلى أن تنتهي مجموعة العمل من صياغة سياسة أوروبية جديدة تجاه سوريا"، بحسب الصحيفة.
في تموز الماضي، عينت إيطالياً سفيراً لها في سوريا، لتكون أول دولة ضمن مجموعة الدول السبع، تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، منذ بدء الأزمة في البلد قبل 13 عاماً.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة، معربة عن أسفها إزاء "الوضع الإنساني" في البلاد.
يشار إلى أن سفارات 6 دول أوروبية مفتوحة في دمشق، وهي رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص والتشيك والمجر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً