رووداو ديجيتال
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع المرسومين رقم 19 و20 لعام 2025، واللذين يقضيان بتشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين"، بهدف الكشف عن مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم، وتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، في خطوة تسعى إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وبحسب المرسوم، ستكون الهيئة مستقلة ومكلفة بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، إضافة إلى تقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلات المفقودين.
وعيّن المرسوم محمد رضى جلبي رئيسًا للهيئة، وكلفه بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة أقصاها 30 يومًا من تاريخ الإعلان.
ونص المرسوم على أن تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية.
ومنذ الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 على يد فصائل سورية معارضة، على رأسها هيئة تحرير الشام، تم الإفراج عن آلاف المعتقلين، لكن العديد من العائلات لا تزال تبحث عن إجابات عن مصير أحبائها.
كما أصدر الشرع مرسوماً رئاسياً يحمل الرقم 20 لعام 2025 يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، في خطوة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وبناء دولة القانون في البلاد.
وبحسب المرسوم، ستعنى الهيئة المستقلة بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام السابق، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.
وعيّن المرسوم عبد الباسط عبد اللطيف رئيساً للهيئة، وكلفه بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ الإعلان.
ونص المرسوم على أن تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً