إصابة عنصرين من الأسايش بحلب بهجوم على نقطة تفتيش مشتركة

16-10-2025
رووداو
الكلمات الدالة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا حي الأشرفية حي الشيخ مقصود حلب
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بحلب، وهي القوى الموجودة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، اليوم الخميس (16 تشرين الأول 2025)، أنها تندد بالهجوم الذي نفذته "قوات تابعة للحكومة السورية، على نقطة تفتيش مشتركة عند دوار شيحان بمحيط حي الأشرفية".
 
أوضحت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بحلب، في تصريحها الذي نشرته على موقعها الرسمي، أن "الاعتداء" أسفر "عن إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي بجروح بليغة، نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج"، مشيرة إلى أنها اتخذت "الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع ومنع توسع الاشتباك".
 
أضافت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) أن هذه الحادثة تعدّ "استمراراً لسلسلة الخروقات المتكررة التي تنفذها مجموعات مسلحة تابعة للحكومة المؤقتة، في انتهاك واضح للجهود الرامية إلى تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب تعبيرها.
 
في السياق ذاته، "تؤكد قوى الأمن الداخلي - حلب التزامها الكامل بحماية المدنيين والحفاظ على الأمن العام، وتحمل الجهات المسؤولة عن هذا الاعتداء كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن تبعاته".
 
بحسب المعلومات الواردة من مصادر محلية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود، بحلب، وكذلك بحسب ما أعلنه مجلس الحيين، والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (الأسايش)، منذ بدايات الشهر الجاري، حتى الآن، لا تزال القوات التابعة لحكومة دمشق تحكم الحصار على الحيين، وتمارس المضايقات بحق المدنيين الراغبين بالدخول إليهما أو الخروج منهما لأسباب تتعلق بالعمل أو الدراسة أو غيرهما، وتمنع إدخال مستلزمات الحياة اليومية، من أغذية وأدوية ووقود وغيرها من المواد الضرورية.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

دلبخوين دارا وسمير متيني

الإعلامي سمير متيني: أرى أن هناك ظلماً شديداً بحق الكورد

في مقابلته مع دلبخوين دارا، ضمن نشرة السابعة، الخاصة بسوريا وكوردستان سوريا، صرح الإعلامي "الكوردي السوري"، كما يحب أن يُلقَّب، سمير متيني، لشبكة رووداو الإعلامية أن "هناك ظلماً شديداً بحق الكورد"، مبيناً شعوره إزاء سقوط نظام الأسد، قائلاً: "أنا فرحت لسقوط النظام ولم أفرح لهذه السلطة"، وهو يقصد السلطة الحالية في دمشق.