مطار حلب الدولي يستقبل أول رحلة للخطوط الجوية التركية بعد انقطاع 13 عاماً
شهد مطار حلب الدولي يوم أمس الجمعة هبوط أول رحلة للخطوط الجوية التركية قادمة من إسطنبول، منهيةً بذلك توقفاً للخدمات دام 13 عاماً.
رووداو ديجيتال
تشهد معظم فنادق العاصمة السورية دمشق ازدحاماً شديداً، ما يجعل العثور على غرفة شاغرة أمراً بالغ الصعوبة. ومع ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الخدمات، بات هذا الوضع مصدر قلقٍ متزايدٍ لدى السيّاح والزوار.
يقول إبراهيم خلف العبد، أحد زوار أحد الفنادق لشبكة رووداو الإعلامية: "أوضاع الفنادق سيئة، والمعاملة غير لائقة، والأسعار مرتفعة جداً. دفعت 300 ألف ليرة، وهذا مبلغ كبير مقابل خدمات محدودة. حتى المطاعم سيئة مقارنة بالأسعار، والشعب يعيش ظروفاً مرهقة. نحن بحاجة إلى تجديد سوريا، تجديد الشعب، تجديد كل شيء. أنا أزور سوريا منذ عام 1976، ولم يتغير شيء، لا الأثاث، ولا المكان، ولا أسلوب المعاملة".
ويعزو أصحاب الفنادق هذا التراجع في جودة الخدمات إلى الظروف العامة في البلاد، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمكاناتهم في تحسين الأداء.
ويشرح محمد الصالح، صاحب فندق الكمال، التحديات التي يواجهها قائلاً: "نحن نواجه مصاريف كبيرة. على سبيل المثال، المياه في منطقة المرجة تصل أحياناً ليوم واحد فقط، ويضطر صاحب الفندق لتعبئة صهريج ماء، الذي يكلف حالياً نحو 800 ألف إلى مليون ليرة. وإذا احتاج لتعبئته 15 مرة في الشهر، فهذا يعني مصاريف ضخمة. ناهيك عن تكاليف الكهرباء والمولدات التي تتجاوز تسعة ملايين ليرة شهرياً. الكهرباء تأتي ساعتين فقط، وتنقطع لخمس أو ست ساعات. الأسبوع الماضي، انقطعت لمدة ست ساعات، ولم نتمكن من اللحاق بتشغيل أي خدمة كما يجب".
من جهتها، تؤكد وزارة السياحة السورية أنها تتابع عن كثب أوضاع الفنادق، وتسعى إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستوى الخدمات المقدّمة.
وقال المهندس غياث الفراح، معاون وزير السياحة السوري: "إعادة تأهيل الفنادق أولوية في المرحلة المقبلة. بدأنا بالفعل بمشاريع كبيرة، مثل فندق الداماروز الذي طُرح للاستثمار بغرض إعادة تأهيله بشكل كامل. كما ستُطرح قريباً مجموعة من الفنادق من درجات تصنيف دولية ورفيعة المستوى، من فئة ثلاث نجوم فما فوق، لتأهيلها وإدخالها الخدمة".
وأضاف الفراح: "الفنادق التي لا تُعيد تأهيل نفسها ستُستبعد من السوق. في المقابل، نحن نقدم تسهيلات للمنشآت السياحية القائمة حالياً، بهدف تطوير بنيتها التحتية وخدماتها ومفروشاتها، لتواكب المعايير العالمية وتتنافس مع المشاريع الجديدة".
وبحسب وزارة السياحة، تعمل حالياً في سوريا نحو 434 فندقاً ومنتجعاً سياحياً، مع توقعات بزيادة هذا العدد مستقبلاً مع تحسّن الظروف الاقتصادية واستقرار الأوضاع.
شهد مطار حلب الدولي يوم أمس الجمعة هبوط أول رحلة للخطوط الجوية التركية قادمة من إسطنبول، منهيةً بذلك توقفاً للخدمات دام 13 عاماً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً