حكمت الهجري: البيان الذي رحب بدخول الجيش للسويداء تم فرضه بضغط خارجي

أمس في 11:36
رووداو
A+ A-

رووداو ديجيتال

في بيان قوي نشرته الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أدان الشيخ حكمت الهجري استمرار القصف العشوائي على المدنيين في محافظة السويداء، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الحكومة السورية لم تفضِ إلى أي نتائج إيجابية.

وأكد الهجري أن البيان الذي صدر مؤخراً من دمشق تم فرضه تحت ضغط خارجي وذلك من أجل حقن دماء الأبرياء وحماية أهلهم وأطفالهم، رغم "الإذلال" الذي وصفه الشيخ الهجري في البيان.

وأعرب الهجري عن رفضه واستنكاره لاستمرار القصف العشوائي على المدنيين، مشدداً على أن هذا اليوم هو "يوم العز" للمحافظة على الكرامة، مذكراً السوريين بأنهم يجب أن يتوحدوا في مواجهة الظلم والإهانة، وأكد أن هذا اليوم هو اختبار حقيقي لوحدة السوريين.

وأضاف الهجري أنه يجب على أمة التوحيد في كل مكان الوقوف بوجه ما وصفه بـ"الحملة البربرية" ضد أهل السويداء، مع الدعوة للتصدي لهذه الحرب الشاملة بكل الوسائل المتاحة.

وكانت الرئاسة الروحية قد أصدرت بياناً سابقاً رحبت فيه بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية في السويداء، ودعت جميع الفصائل المسلحة في المحافظة إلى التعاون مع وزارة الداخلية وتسليم أسلحتها. 

كما شددت الرئاسة على ضرورة فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة.

من جانبها، رحبت وزارة الداخلية السورية بموقف الرئاسة الروحية، وأثنت على دعوتها لتعاون الفصائل المسلحة مع قوات الدولة. ودعا قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، إلى موقف وطني موحد يدعم الإجراءات الأمنية في المحافظة، مناشداً الفصائل المسلحة بوقف الأعمال التي تعيق دخول قوات وزارة الداخلية والدفاع، حفاظاً على السلم الأهلي وأمن المواطنين.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع

الشرع: كنا أمام حرب مفتوحة مع إسرائيل وسلّمنا أمن السويداء لمشايخ العقل وفصائل محلية

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن سوريا كانت أمام خيار الدخول في "حرب مفتوحة" مع إسرائيل، في ظل التصعيد الأمني الأخير الذي شهدته محافظة السويداء، مشيراً إلى أن "وساطة أميركية، تركية، وعربية" حالت دون اندلاع مواجهة شاملة، وأن دمشق اختارت مصلحة السوريين على "الفوضى والدمار".