رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق" تبنيها قصف قاعدة أميركية في سوريا، عبر طائرة مسيّرة، مشيرة الى ان القصف أصاب الهدف "بشكل مباشر".
ونشرت مواقع مناصرة للفصائل المسلحة في العراق، بياناً لـ"المقاومة الاسلامية في العراق" هذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق اهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الاميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر.
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
المقاومة الإسلامية في العراق
الثلاثاء ٢٩ ربيع الآخر 1445 هـ".
يذكر أن "المقاومة الإسلامية" في العراق، أعلنت مساء الخميس (9 تشرين الثاني 2023) استهداف قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية، غرب العراق وكذلك قاعدة "حرير" في أربيل.
بحسب البيان، فإن عملية الاستهداف جاءت بثلاث عمليات منفصلة وبأسلحة مختلفة، أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وفي بيان لاحق، تبنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، هجوماً على قاعدة "حرير" الجوية في أربيل.
وقالت إنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين، أصابت أهدافهما بشكل مباشر، حسب البيان.
تزامن الهجوم على القاعدة الجوية في حرير، في وقتها، مع تواجد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في مدينة اربيل، الذي وصل قبيل وقوع الهجوم بساعتين الى مطار أربيل الدولي وتم استقباله من قبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، للتباحث بشأن المستجدات السياسية والامنية في الساحة العراقية والمنطقة.
سلسلة هجمات شبه يومية شنتها فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" على مواقع وقواعد القوات الاميركية في العراق، وكذلك في سوريا، رداً على الموقف الاميركي تجاه الحرب العنيفة الدائرة في قطاع غزّة، ودعم الولايات المتحدة المباشر والصريح لإسرائيل.
وكانت الممثلة الرسيمة لوزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سبنغ، أعلنت الثلاثاء، أنه منذ 17 تشرين الأول، تعرضت القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا، لـ40 هجمة على الأقل بالصواريخ والطائرات دون طيار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً