رووداو ديجيتال
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، عن مقتل جنديين ومدني أميركي في كمين مسلح "منفرد" من قبل تنظيم داعش، فيما تم "الاشتباك مع المسلح وقتله".
وقالت القيادة، في بيان اليوم السبت (13 كانون الأول 2025): "قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء كمين نصبه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا".
وأوضحت سنتكوم أنها ستحجب هويات القتلى حتى مرور 24 ساعة على إبلاغ ذويهم "احتراماً لعائلات الضحايا، ووفقاً لسياسة وزارة الدفاع".
"المتوحش قتل على يد قوات شريكة"
وأعلن وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، أن منفذ الهجوم الذي وصفه بـ "المتوحش"، قتل على يد "قوات شريكة".
وحذر الوزير: "ليكن معلوماً، إذا استهدفت الأميركيين — في أي مكان في العالم — فسوف تقضي ما تبقى من حياتك القصيرة، المليئة بالقلق، وأنت تعلم أن أميركا ستطاردك، وتعثر عليك، وتقتلك بلا رحمة".
في السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الحرب، شون بارنيل، أن الهجوم وقع أثناء تنفيذ الجنود مهمة تواصل مع "قائد رئيسي"، في "إطار دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أن ملابسات الهجوم لا تزال قيد "التحقيق النشط".
في وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بإصابة عدد من الجنود الأميركيين والسوريين، في إطلاق نار قرب مدينة تدمر بوسط سوريا، خلال جولة ميدانية مشتركة.
ونقلت عن مصدر أمني قوله "مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف"، مشيراً إلى "توقف حركة السير مؤقتاً على الطريق الدولي بين دير الزور ودمشق، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة".
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، "غادر الوفد المنطقة على وجه السرعة، متجهاً نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة".
"عمل إرهابي جبان"
وأدان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، بشدة "الكمين الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة أميركية–سورية في وسط سوريا".
ونعى باراك فقدان ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية الشجعان وموظفين مدنيين، متمنياً الشفاء العاجل للقوات السورية التي أُصيبت في الهجوم.
وأكد المبعوث الأميركي التزام الولايات المتحدة المستمر بـ "هزيمة الإرهاب بالتعاون مع شركائنا السوريين".
مظلوم عبدي: ازدياد الهجمات يتطلب مزيداً من الجهود المشتركة
من جانبه، أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن أسفه لإصابة جنود أميركيين وسوريين في البادية السورية، مؤكداً أن "ازدياد هذه الهجمات يتطلب مزيداً من الإرادة وبذل الجهود المشتركة على المستوى الوطني في عمليات مكافحة الإرهاب وخلاياه".
وقال عبدي: "نعرب عن أسفنا لإصابة عدد من عناصر الأمن العام والجنود الأميركيين إثر تعرضهم لإطلاق نار في البادية السورية أثناء تأدية مهامهم".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، عن مقتل جنديين ومدني أميركي في كمين مسلح "منفرد" من قبل تنظيم داعش، فيما تم "الاشتباك مع المسلح وقتله".
وقالت القيادة، في بيان اليوم السبت (13 كانون الأول 2025): "قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء كمين نصبه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا".
وأوضحت سنتكوم أنها ستحجب هويات القتلى حتى مرور 24 ساعة على إبلاغ ذويهم "احتراماً لعائلات الضحايا، ووفقاً لسياسة وزارة الدفاع".
"المتوحش قتل على يد قوات شريكة"
وأعلن وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، أن منفذ الهجوم الذي وصفه بـ "المتوحش"، قتل على يد "قوات شريكة".
وحذر الوزير: "ليكن معلوماً، إذا استهدفت الأميركيين — في أي مكان في العالم — فسوف تقضي ما تبقى من حياتك القصيرة، المليئة بالقلق، وأنت تعلم أن أميركا ستطاردك، وتعثر عليك، وتقتلك بلا رحمة".
في السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الحرب، شون بارنيل، أن الهجوم وقع أثناء تنفيذ الجنود مهمة تواصل مع "قائد رئيسي"، في "إطار دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أن ملابسات الهجوم لا تزال قيد "التحقيق النشط".
في وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بإصابة عدد من الجنود الأميركيين والسوريين، في إطلاق نار قرب مدينة تدمر بوسط سوريا، خلال جولة ميدانية مشتركة.
ونقلت عن مصدر أمني قوله "مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف"، مشيراً إلى "توقف حركة السير مؤقتاً على الطريق الدولي بين دير الزور ودمشق، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة".
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، "غادر الوفد المنطقة على وجه السرعة، متجهاً نحو قاعدة التنف، في ظل استنفار أمني واسع وتشديد للإجراءات في محيط المنطقة".
"عمل إرهابي جبان"
وأدان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، بشدة "الكمين الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة أميركية–سورية في وسط سوريا".
ونعى باراك فقدان ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية الشجعان وموظفين مدنيين، متمنياً الشفاء العاجل للقوات السورية التي أُصيبت في الهجوم.
وأكد المبعوث الأميركي التزام الولايات المتحدة المستمر بـ "هزيمة الإرهاب بالتعاون مع شركائنا السوريين".
مظلوم عبدي: ازدياد الهجمات يتطلب مزيداً من الجهود المشتركة
من جانبه، أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن أسفه لإصابة جنود أميركيين وسوريين في البادية السورية، مؤكداً أن "ازدياد هذه الهجمات يتطلب مزيداً من الإرادة وبذل الجهود المشتركة على المستوى الوطني في عمليات مكافحة الإرهاب وخلاياه".
وقال عبدي: "نعرب عن أسفنا لإصابة عدد من عناصر الأمن العام والجنود الأميركيين إثر تعرضهم لإطلاق نار في البادية السورية أثناء تأدية مهامهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً