رووداو ديجيتال
قُتل وأُصيب العشرات في اشتباكات اندلعت بين مسلحين من مجلس السويداء العسكري، وعشائر عربية من البدو المحيطين بالمدينة، وذلك على خلفية عمليات خطف متبادلة بين الطرفين تطورت إلى نزاع مسلح.
وبلغ عدد المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى السويداء الوطني 32 إصابة بدرجات متفاوتة، كحصيلة أولية، بحسب ما أفاد به مركز إعلام السويداء، اليوم الأحد (13 تموز 2025)، مؤكداً مقتل 7 أشخاص آخرين.
وأشار المركز إلى أن الاشتباك اندلع نتيجة عملية سلب، تبعتها أعمال خطف وخطف مضاد، طالت عدداً من المواطنين في السويداء وريفها.
واُستخدم في الاشتباك، الذي نشب في محيط حي المقوس شرق السويداء، أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، فضلاً عن قذائف "آر بي جي".
"بسبب عمليات خطف متبادلة".. قتلى وجرحى في اشتباكات بالسويداء السوريةhttps://t.co/Tqtc59VI9t pic.twitter.com/eXia6fc1CJ
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) July 13, 2025
وأصدر شيخ عقل المسلمين الموحّدين الدروز، حمود الحناوي، بياناً دعا فيه أطراف النزاع إلى إعادة النظر فيما يجري، وأن يوقفوا فوراً كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة.
وذكر الحناوي في بيانه: "في ظلّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتنا الكريمة منذ يوم أمس، من حالات خطف وتوتّرات بين بعض العشائر الكريمة وأبناء طائفتنا الموحّدة، فإنّنا نرفع الصوت من منبر العقل والمحبّة والمسؤولية، ونهيب بجميع الأطراف أن يعيدوا النظر فيما يجري، ويُوقفوا فوراً كلّ ما من شأنه أن يزرع الفتنة، ويهدد السِّلم الأهلي، ويشوّه صورة جبلنا الأشمّ المعروف بتاريخه الناصع في الحكمة والتسامح".
وأضاف أن "ما يحدث من تصعيد وردود أفعال مضادّة لا يليق بأهل النخوة، ولا برجال المواقف، ولا يخدم إلّا أعداء وحدتنا وأمننا، ويُضعف مناعتنا المجتمعية في وجه ما يُراد لنا من شرّ وتفكّك".
وأكد الحناوي على "وجوب الاحتكام إلى صوت العقل، وتسليم كلّ مظلومٍ حقَّه بالطرق الشرعية، وعدم أخذ الناس بجريرة غيرهم"، مشيراً إلى أن "العدل أساس السلام، وأنّ الدماء المعصومة محرّمة على الجميع".
ووجّه شيخ عقل المسلمين الموحّدين الدروز نداءً إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووجهاء العشائر، وكلّ “صاحب ضمير حيّ”، قائلاً: "لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة، وكفّ يد العبث، وحماية الكرامات، وصون حُرُمات الناس وممتلكاتهم".
وأردف: "ليعلم الجميع أنّ الموحّدين الدروز لا يسعون إلّا إلى الخير، ولا يرضَون الظلم لأنفسهم ولا لغيرهم، وإنّ الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تُستردّ بالخطف بل بالحكمة".
في أعقاب ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، انتشارها على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية التي شهدتها مدينة السويداء مؤخراً.
ويأتي هذا الانتشار -حسب بيان لوزارة الداخلية السورية- بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويهدف إلى منع أي امتداد للتوترات إلى محافظة درعا، وضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر جبر عمران: "نؤكد التزامنا الكامل بواجبنا الوطني، وندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، والتحلي بالوعي والمسؤولية، بما يسهم في حماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وشدد، على أن "قوى الأمن الداخلي ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الأوضاع الحالية، كما ستواصل أداء مهامها ضمن إطار القانون، بما يضمن حماية المواطنين"وأردف: "ليعلم الجميع أنّ الموحّدين الدروز لا يسعون إلّا إلى الخير، ولا يرضَون الظلم لأنفسهم ولا لغيرهم، وإنّ الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تُستردّ بالخطف بل بالحكمة".
في أعقاب ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، انتشارها على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية التي شهدتها مدينة السويداء مؤخراً.
ويأتي هذا الانتشار -حسب بيان لوزارة الداخلية السورية- بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويهدف إلى منع أي امتداد للتوترات إلى محافظة درعا، وضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر جبر عمران: "نؤكد التزامنا الكامل بواجبنا الوطني، وندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، والتحلي بالوعي والمسؤولية، بما يسهم في حماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
عمران شدد على أن "قوى الأمن الداخلي ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الأوضاع الحالية، كما ستواصل أداء مهامها ضمن إطار القانون، بما يضمن حماية المواطنين".
في أعقاب ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، انتشارها على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية التي شهدتها مدينة السويداء مؤخراً.
ويأتي هذا الانتشار -حسب بيان لوزارة الداخلية السورية- بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويهدف إلى منع أي امتداد للتوترات إلى محافظة درعا، وضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر جبر عمران: "نؤكد التزامنا الكامل بواجبنا الوطني، وندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، والتحلي بالوعي والمسؤولية، بما يسهم في حماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وشدد، على أن "قوى الأمن الداخلي ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الأوضاع الحالية، كما ستواصل أداء مهامها ضمن إطار القانون، بما يضمن حماية المواطنين"وأردف: "ليعلم الجميع أنّ الموحّدين الدروز لا يسعون إلّا إلى الخير، ولا يرضَون الظلم لأنفسهم ولا لغيرهم، وإنّ الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تُستردّ بالخطف بل بالحكمة".
في أعقاب ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، انتشارها على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية التي شهدتها مدينة السويداء مؤخراً.
ويأتي هذا الانتشار -حسب بيان لوزارة الداخلية السورية- بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويهدف إلى منع أي امتداد للتوترات إلى محافظة درعا، وضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر جبر عمران: "نؤكد التزامنا الكامل بواجبنا الوطني، وندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، والتحلي بالوعي والمسؤولية، بما يسهم في حماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
عمران شدد على أن "قوى الأمن الداخلي ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الأوضاع الحالية، كما ستواصل أداء مهامها ضمن إطار القانون، بما يضمن حماية المواطنين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً