جورج اسطيفوا: المسيحيون والكورد عانوا من ممارسات نظام البعث طيلة نصف قرن

12-12-2017
زنار شینو
ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في وفد المعارضة السورية إلى مباحثات جنيف، جورج اسطيفوا
ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في وفد المعارضة السورية إلى مباحثات جنيف، جورج اسطيفوا
الكلمات الدالة المنظمة الآثورية الديمقراطية سوريا الكورد جورج اسطيفو
A+ A-

رووداو - أربيل

أكد ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في وفد المعارضة السورية إلى مباحثات جنيف، جورج اسطيفوا، اليوم الثلاثاء، أن المسيحيين والسريان الآشوريين والكورد عانوا من ممارسات نظام البعث طيلة نصف قرن.

وقال اسطيفو في تصريح أدلى به لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أفضل حل في سوريا المستقبلية هو أن تكون دولة ديمقراطية متعددة القوميات ذات سيادة تضمن اللامركزية الإدارية وحقوق كافة مكونات الشعب السوري من مسلمين ومسحيين وعرب وكورد وسريان آشور وتركمان وتضمن حقوق المكونات الثقافية والاثنينة والقومية وتعلم لغة الأم وتدريسها في مناطق تواجدهم".

وأشار إلى "أننا نود أن تكون سوريا المستقبلية شبيهة لدول العالم تتطور في جميع النواحي حيث عاش الشعب في نصف القرن الماضي تحت حكم البعث ونظام الأسد دون حقوق".

وأوضح اسطيفو: "في مناطق الجزيرة مكان تواجد السريان اشوريين والكورد لم نكن نملك الحقوق القومية والثقافية في فترة حكم الأسد"، لافتاً إلى أنه "في بعض المناطق لم يكن مسموحاً بتسمية أبنائنا بالأسماء القومية بالإضافة إلى الاضطهاد والسجون والاعتقالات التي تعرض لها السياسيين الكورد والاشوريين على مر سنين عديدة". 

وأضاف أن "المنظمة الآثورية الديمقراطية معارضة لنظام الأسد مثل الأحزاب الكوردية، وكان لدى المنظمة عشرات المعتقلين لدى النظام طيلة الفترة الماضية".

وشدد على مطالب المكونات في سوريا المستقبلية، قائلاً: "سنطالب بحقوقنا وحقوق المكونات الأخرى لأن إذا لم يضمن دستور سوريا الجديدة فحقوق كافة المكونات سنبقى بدوامة الاضطهاد والعنف"، موضحاً أن "ما نطالبه هي حقوق بسيطة ومشروعة بحسب قرارات ومبادئ الأمم المتحدة".

يشار إلى أن المنظمة الآثورية الديمقراطية تأسست في سوريا في عام 1957، وهي تمثل شريحة واسعة من السريان الآشوريين، وتعرضت قياداتها وكوادرها لضغوطات أمنية بسبب مواقفها السياسية المعارضة للنظام البعثي في سوريا، وتم اعتقال مسؤول مكتبها السياسي كبرئيل موشي لمدة عامين ونصف بعد انطلاق الثورة السورية في آذار 2011. 

تحرير: آزاد جمكاري 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب