رووداو ديجيتال
أدانت سوريا بشدة التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل شاب سوري واعتقال عدد من أبناء البلدة خلال العملية.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية، في بيان اليوم الخميس (12 حزيران 2025)، أن "هذا التصعيد يُشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974"، مؤكدة أن "مثل هذه الأعمال الاستفزازية تعرقل جهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد".
ودعت دمشق قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان (UNDOF) إلى تحمل مسؤولياتها.
كما ناشدت سوريا المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، باتخاذ خطوات حازمة لوقف "الاعتداءات المتكررة"، وضمان احترام قواعد القانون الدولي، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفق البيان.
وكانت وزارة الداخلية السورية، ذكرت في بيان لها اليوم الخميس (12 حزيران 2025) أنه "في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضافت الداخلية السورية أن "القوة المحتلة نفذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
الوزارة وصفت "هذه الاستفزازات المتكرّرة" بأنها "تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب".
وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم اختطاف نشطاء من حركة حماس، خلال عملية نفّذها داخل الأراضي السورية ليل الأربعاء - الخميس.
وقال الجيش إن "قوات لواء ألكسندروني 3، التابع للفرقة 210، استكملت خلال الليل عملية اعتقال مقاتلين من حماس، كانوا ينشطون في منطقة بيت جن في سوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً