رووداو ديجيتال
انتخب الائتلاف السوري المعارض، اليوم السبت، (11 تموز 2020)، رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، رئيسا جديداً له، خلفاً لأنس العبدة كما انتخب ثلاثة نواب للرئيس بينهم شخصية كوردية.
وحصل الحريري، على 76 صوتاً في الانتخابات أجراها الائتلاف لرئاسته، من أصلّ 88 عضواً هم أعضاء الائتلاف السوري المعارض.
وفاز بمنصب نواب رئيس الائتلاف، كلّ من ربا حبوش (77 صوتاً)، وعقاب يحيى (81 صوتاً)، وعبد الحكيم بشار (79 صوتاً).
وعبدالحكيم بشار من مواليد عامودا 1958، وعمل سكرتيراً للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في الفترة بين 2007 وحتى 2014، وهو من مؤسسي المجلس الوطني الكوردي وأول رئيس منتخب له، وشغل منصب عضو في العلاقات الخارجية، وشغل منصب نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض لعدة دورات.
فيما انتخب عبد الباسط عبد اللطيف لمنصب الأمين العام، (84 صوتاً)، كما جرى اختيار (91) عضوًا جديدًا للهيئة السياسية التابعة للائتلاف المعارض.
وقال رئيس الائتلاف السابق، أنس العبدة في نهاية دورته الرئاسية إن "تحقيق شروط البيئة الآمنة التي تضمن عودة السوريين إلى وطنهم، من أولى أهدافنا الرئيسية، لأن وجود هذه البيئة هو الفارق بين الحياة والموت".
وكانت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، انطلقت صباح اليوم السبت، بدورتها الحادية والخمسين، وبدأت بعرض تقارير الهيئات الرئاسية والسياسية، وتقارير منسقي الدوائر واللجان.
ومن المقرر أن يستكمل أعضاء الهيئة العامة، غداً الأحد، اليوم الثاني والأخير من الاجتماعات.
وذكرت مصادر مختلفة أن الحريري كان المرشح الوحيد بعد انسحاب منافسه هيثم رحمة.
والحريري طبيب سوري من محافظة درعا، بداية شغل عضوية الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، ممثلاً عن الحراك الثوري، وتاليا أصبح رئيس وفد التفاوض للمعارضة السورية في جنيف بعد أن تم تعيينه في ختام مؤتمر موسع في العاصمة السعودية الرياض في الأعوام الماضية.
وتأسس الائتلاف السوري المعارض في تشرين الثاني 2012 في العاصمة القطرية الدوحة، ويضم العديد من القوى والأحزاب إضافة إلى مستقلين، ورغم أنه نال اعترافاً وترحيباً إقليميا ودولياً في العام الأول من تشكيله، لكنه فقد الكثير من بريقه السياسي مع مرور السنوات، وخاصة مع ظهور منصات سياسية أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً